لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 11 أبريل 2016

وجهاء ألاك: مشروع العصرنة يهدد السلم وينذر بخراب العمران (رسالة)

قال عدد من وجهاء مدينة ألاك إن مشروع توسيع وعصرنة مدينة ألاك بطبعته الحالية التي تنفذها شركة "إسكان " يهدد الأمن والسلم الاجتماعي بالمدينة ومؤذن بخراب العمران ما لم تتخذ مبادرة جديدة لمراجعته .

 وطالب الوجهاء في رسالة وجهوها إلى وزيرة الإسكان والعمران وحصلت نوافذ على نسخة منها طالبوا الوزيرة بإعادة النظر في مخطط مشروع التوسعة من جديد ، ورفع الاعتداء الممارس علة السكان  من قبل شركة "إسكان " وذلك باسترجاع قطعهم  الأرضية  التي أرفقوها في لوائح مع رسالتهم التي هذا نصها :

 إلى السيد معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموضوع :
 رسالة مفتوحة معالي الوزيرة


 نحن المواطنين الموقعين أسفله والقاطنين بمدينة ألاك ، والحائزين على رخص قطع أرضية موقعة من أعلا سلطة تمثل رئيس الجمهورية ، لنعبر لكم عن استيائنا وامتعاضنا من الظلم الذي مارسته عليها شركة (إسكان ) المكلفة بتنفيذ مشروع توسيع وعصرنة مدينة ألاك ، فقد قامت هذه الشركة بالاعتداء على قطعنا الأرضية دون أي وجه شرعي واضح ، لتسلط عليها أصحاب " الكزرات ، والعملاء ، " (الجدول المرفق لهذه الرسالة يظهر شرعية حيازتنا لهذه القطع الأرضية ) .

 السيدة الوزيرة

كنا نتوقع أن هذا المشروع سيكون باردة خير وسعادة لسكان مدينة ألاك ، لا بادرة نزع ملكية وتشريد للأسر الضعيفة أصلا لتزداد ضعفا بعد ضعف . السيدة الوزيرة نحن أمام وضع يهدد الأمن والسلم الاجتماعي "ومؤذن بخراب العمران " ، كما قال ابن خلدون إذا لم تتخذوا مبادرة جديدة فلك أن تتصوري السيدة الوزيرة كيف يمكنك التعايش في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب مع شخص آخر ، سلطته عليك جهة أخرى بقوة الدولة ، بل كيف يمكنك التعايش معه في المستقبل البعيد ، لأن سلعتك المنتزعة تزيد قيمتها بالتقادم ، وعليه معناه فتح صراع قد لا تحمد عقباه بين مجتمعات هشة وكثيرة الحساسيات في الظروف العادية فما بالك بظروف كهذه تشم فيها رائحة الظلم .

السيدة الوزيرة

 لقد كنا متأنين بما فيه الكفاية ظنا منا أن هذا المشروع سينسق ويتشاور مع الإدارة الإقليمية والمصالح الفنية المحلية ، وعليه فالإدارة هي من منحتنا هذه القطع وهي ستحميها ، وهذا ما لم يقع وللأسف ، فالشركة بحكم تصرفها فوق الإدارة كما تقول لنا دائما ، ما دامت لم تواجه أي عرقلة في عملها الظلامي لكن إذا واجهتها عراقيل فالإدارة هي التي تتحمل المسؤولية ، وهذا ما جعل تنفيذ شركة "إسكان " لمشروعها يتعثر كثيرا ، وجعلها ترجع هذا التعثر لعدم تجاوب الجهات الإدارية والأمنية معها .

السيدة الوزيرة مطالبنا باختصار شديد والتي نرجو أن منكم تلبيتها تتلخص في النقطتين التاليتين :

 1 ــ رفع الاعتداء الممارس علينا من قبل شركة "إسكان " وذلك باسترجاع قطعنا الأرضية .

 2 ــ إعادة النظر في في مخطط مشروع التوسعة من جديد بالتشاور والتنسيق مع المصالح الإدارية والفنية المحلية بحيث يبدأ المخطط من حيث انتهى مخطط الإدارة المانحة التي منحتنا هذه القطع أصلا . 

عن المجموعة :

محمد عبد الله ولد الشيخ محمد
 عبد الصمد ولد المرابط
أحمد ولد اعبيدك
 عبدين ولد اسقير
 محمد الإمام ولد عبد الباقي

مرفقات تبين أرقام القطع الأرضية المصادرة والولاة الذين وقعوها





0 التعليقات:

إعلان