حصلت ألاك كوم على أبرز المداخلات التي
سجلت في اللقاء الموسع الذي عقده والي لبراكنه مساء أمس الأحد بدار الشباب بألاك
خصص لنقاش أوضاع ساكنة البلدية.
فقد بدأ اللقاء بعرض مستفيض قدمه والي
الولاية عبد الرحمن ولد خطري أبدى فيه استعداد السلطات الإدارية للتعاطي الإيجابي
مع السكان والبحث عن إيجاد حلول لمشاكلهم في حال أبدوا استعدادا للعمل وترفعوا عن
الخلافات السياسية الضيقة قبل أن يعطي الكلام للعمدة محمد ولد اسويدات.
عمدة البلدية ألقى كلمة موجزة قال فيها إن
اللقاء هو لقاء مع ساكنة بلدية ألاك هدفه المصلحة العامة بعيدا عن التخندق السياسي
مطالبا المواطنين بتغيير عقلياتهم والتفكير الجاد في أمورهم العامة بدل الارتهان
لأجندات سياسية أخرى.
واستعرض ولد اسويدات نتائج اللقاءات التي
جمعته بلجان فنية كان قد شكلها للتعبئة والتحسيس للقاء إضافة إلى لقائه بمديري
المدارس الابتدائية.
ثم بدأ حاكم ألاك عبد الدائم ولد المصطفى
بعرض موجز هو الآخر موضحا أن المداخلات ستكون على شكلين:
مداخلات استحقاقية وهي لممثلين عن الأئمة والتكتلات
والروابط النسوية بالإضافة إلى الشبكة الجهوية للشباب والعصبة الجهوية لكرة القدم ثم
يفتح المجال بعد ذلك لعامة الحضور حسب ما يسمح به الوقت.
وقد افتتحت المداخلات من طرف أحد أئمة
المدينة أثنى فيها على فكرة اللقاء الذي أحيا سنة حميدة هي سنة التشاور والإيخاء
ثم أصل للشورى واستعرض دور الأئمة في النصح والإرشاد والتوجيه سبيلا إلى إقامة
مجتمع منسجم لا مكان فيه للغلو والتطرف.
ثم أتيح المجال لإحدى السيدات وبدأت مداخلتها
بشكر السلطات الإدارية على إتاحة الفرصة وثمنت روح المبادرة معربة عن أملها في أن
يتبع اللقاء بخطوات عملية من أجل خلق روح نهضة شاملة للمدينة.
ثم تلتها سيدة أخرى ركزت على ضرورة تغيير
العقليات والحد من حالة التشرذم الحاصلة وتشجيع اندماج التعاونيات في تكتلات
محدودة ليساهم ذلك في تعميم المعونات الحكومية والبلدية عليهم.
ثم بدأ رئيس الشبكة الجهوية للشباب مداخلة
قال فيها إن مستقبل المدينة يبدوا واعدا في ظل وجود إداريين مستعدين لفعل عمل
ملموس في الشأن العام ووجود عمدة يدرك دوره كمنتخب ويسعى لتجسيد ذلك في سلوكه وممارسته
اليومية وهو ما يحتم على الجميع تغيير العقليات والمساهمة في الجهود القائمة ثم
قدم بعض المطالب أبرزها مركز للإنصات والإرشاد الشبابي والإسراع في إنهاء المباني
الخاصة بالشباب والرياضة.
ثم بدأ رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم
استعرض فيها واقع الرياضة بالولاية معربا عن شكره للتعاطي الرسمي مع البطولة التي
أقيمت مؤخرا قبل أن يدعوا جميع الشباب إلى إدراك دورهم والالتزام به بدل التغريد
خارج السرب كما تطرق للعديد من التحديات التي تواجهها كرة القدم على مستوى ولاية
لبراكنه.
ثم أتيحت الفرصة لأحد الشباب بعد ذلك انتقد
فيها أداء القائمين على الشأن الشبابي ودعا لإزاحتهم قائلا إن البطولة الرياضية
الأخيرة أخذت عددا من التسميات كان واضحا أن الهدف منها هو كسب المال خاتما بالقول
إن إزاحة القائمين على الشأن الشبابي هي الضمان الأوحد للنهوض به كما أتيحت الفرصة
لشاب آخر دعا الوالي إلى فتح تحقيق يحضره هو
بصفته شابا للكشف عن مصير أموال كانت وزارة الثقافة قد قدمتها كدعم للشبكة الجهوية
للشباب قبل سنتين ولم تنعكس إيجابا على واقع الشباب.
ثم أتيحت الفرصة لأحد وجهاء المدينة طالب
فيها بفتح توسعة للكهرباء في الأحياء الشرقية لمدينة ألاك وطالب العمدة بفتح أقسام
تدريسية واستحداث تمييز إيجابي فيها للنهوض بقطاع التعليم.
ثم أتيحت الفرصة لاثنين من المزارعين
استعرضا في مداخلاتهما صراع المنمي والمزارع خصوصا في ظل سنة خصبة كهذه داعين إلى
توفير السياج للمزارع ودعمه سبيلا للحصول على منتوج زراعي معتبر.
ثم أتيحت الفرصة لشاب آخر حذر الوالي من
الارتهان لبعض اللوبيات التي تعمل على عزله عن الواقع والتحكم فيه حسب رغباتها
معتبرا أن الهدف الأسمى عند تلك اللوبيات هو أن تنفرد بالحظوة وتبعد الآخرين ثم
ختم بالقول "السيد الوالي عسك اعل راصك ذ هو إل ضيع معاوية".
ثم قرر الوالي توقيف المداخلات وبدأ بالرد على ما ورد فيها ليقاطعه أحد نشطاء حركة إيرا محاولا التشويش على اللقاء حيث أعطى الوالي أوامر للشرطة بإخراجه من القاعة على الفور وتوقيفه عند مفوضية الشرطة.

0 التعليقات: