ألاك كوم: حبذا لو قدمتم نفسكم للقارئ الكريم..
ج:ــ الاسم : عبد
المجيد ولد ابراهيم
ــ تاريخ الميلاد
26/01/1984م
ــ مكان الميلاد
: ألاك
المؤهلات
العلمية :
ــ حاصل على شهادة
باكلوريا في الآداب العربية سنة 2000ــ 2001م
ــ في السنة الدراسية
الموالية 2001ــ 2002م التحقت بجامعة نواكشوط ، وتخرجت منها حاملا شهادة الإجازة في
الآداب على رأس دفعتي بتقدير جيد سنة 2004ــ 2005م ، وكانت رسالة تخرجي بعنوان جمع
شعر المرابط محمد سالم ولد عدود الفصيح وحظيت بتوصية من لجنة المناقشة بنشرها.
ــ شهادة
"ماستر " في الآداب العربية من جامعة نواكشوط بتاريخ 2014ــ 2015م بأرفع
درجة أيضا عن رسالتي المعنونة بــ"مقامات ولد حامدن ، الصيغة السردية ".
*دورات تكوينية في الصحافة والإعلام .
المسيرة
المهنية :
ــ شاركت سنة 2008م في مسابقة لاختيار عشرة من أساتذة السلك
الثاني في اللغة العربية ونجحت في المسابقة
لأدخل المدرسة العليا لتكوين الأساتذة بنواكشوط وأتخرج منها سنة 2010م ، حاملا
شهادة الكفاءة في التدريس.
ــ حولت سنة تخرجي
إلى مدينة النعمة حيث درست في ثانويتها سنتين، لأحول بعد ذلك ضمن ما بات يعرف بمذكرة
ولد باهية إلى مدينة سيلبابي التي حولت منها في اتفاق التسوية بين الوزير والمحولين
تعسفيا إلى ثانوية ألاك التي ما زلت أعمل فيها الآن بالتوازي مع ثانوية الامتياز المفتتحة
هذه السنة في مدينة ألاك.
النشاط
الموازي :
موازاة مع عملي
الرسمي أمارس الصحافة كهواية لا كمهنة حيث عملت:
ــ متعاونا مع
إذاعة موريتانيا منذ بداية سنة 2012م حتى سنة 2014م
ــ صحفيا بقناة
الوطنية من سنة 2013ــ 2014م .
ــ يناير 2014
ــ 12 أغشت 2015م مقدما لبرنامج ضيف وقضية بقناة الوطنية .
ــ مارس 2015 عينت
مديرا لقطاع الأخبار بقناة والوطنية .
ــ 12 أغشت
2015 استقلت من إدارة الأخبار بقناة الوطنية ثم من القناة بشكل عام .
ــ 15 أغشت
2015م التحقت بقناة شنقيط التي لا زلت أعمل فيها مقدما لبرنامج "ضيف وحوار
" .
ــ في العشرين
من شهر أكتوبر افتتحت موقعا ألكترونيا جديدا يحمل اسم "نوافذ " http://nawafedh.com/
سأحاول من
خلاله القطيعة مع إعلام النافذين وأوائم بين الجرأة والمصداقية في نقل الخبر .
ألاك كوم: حدثنا عن بداياتك مع المهنة الصحفية (كيف التحقت
بالحقل ومتى و ما هي أول وسيلة إعلامية عملت بها)؟
ج: لم تكن لي بدايات مع المهنة الصحفية لأنني لا أمارس الصحافة كما
قلت كمهنة وإنما كهواية أمارس من خلالها دورا تنويريا أساهم به في بناء الوطن،
وبداية هذا الهم التنويري كانت أيام كنت أتنفس بمقالات طه حسن في حديث الأربعاء،
وأسبح في نظريات الدكتور جمال ولد الحسن، وأرتشف من خمرة حبيب ولد محفوظ المسكرة،
ليخرج من بركة هذا الثلاثي ذلك القلم الذي من خلاله مارست فعل التنوير في صحف
محلية عديدة وعبر منبر إذاعي وحيد هو الإذاعة الوطنية.
ألاك كوم: ما هي أبرز المواقف التي لا تمحى
من ذاكرتك خلال مسارك الإعلامي؟
ج: كثيرة هي المواقف التي لا يمكن أن تنمحي من الذاكرة فجل مواقف
الصحفي الحق لا يمكن أن تنمحي من الذاكرة فهو جندي في ساحة حرب على مدار الساعة،
ولهذا فإنه حين تتاح لي الفرصة ربما أنشر كتابا عن ذكرياتي في الإعلام حينها يمكن
أن تكون العودة إليه كافية للإجابة على هذا السؤال أما المقابلات العابرة فلا يمكن
أن تكون كافية للإجابة على سؤال من هذا النوع.
ألاك كوم: كنت نشطا في حملة تكتل القوى الديمقراطية في العام
2007 وكنت داعما لمرشحه في رئاسيات 2007 و 2009 أحمد ولد داداه كيف توفق بين عملك كصحفي
وبين عملك كناشط سياسي في حزب معين؟
ج: النشاط في حملة التكتل سنة 2007 ودعمه مرشحه في الرئاسيات هذه ليست
خصيصة تخصني ويومها لم أكن أمارس الصحافة حتى أسأل عن كيف تمكنت من المواءمة بين
النشاط السياسي والعمل الصحفي، مع أنها إشكالية أصبحت متجاوزة فليس هنالك صحفي إلا
وله موقف إلا أن هذا الموقف السياسي يجبر على التحرر منه حين يكون في رحلة عمل
صحفية... فمن غير الوارد أن نسأل جميل عازر في الجزيرة مثلا كيف يوافق بين عقيدته
المسيحية ورسالته المهنية المناصرة لقضايا العرب والمسلمين، ومن غير المعقول أن
نمارس الحجر الفكري على إعلامي كبير كالحسين ولد امدو حتى لا يبدي رأيه في قضايا
الساعة في بلده.
ألاك كوم : ثمة من يتهمك أحيانا بالخلط
بين العمل المهني الصحفي والعمل السياسي وحتى عملك كأستاذ حتى إن البعض اعتبر نشرك
لورقة ضبطتها بحوزة إحدى الطالبات كانت تتحدث فيها عن بعض أمانيها في حياتها الخاصة
مستقبلا (مواصفات الزوج الذي ترضاه) إساءة على مهنة الأستاذ وخروجا على الأعراف كيف
تعلق؟
ج: الدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء، والحادثة التي
تتحدثون عنها لم أبح فيها بسر مهني وإنما سخرت فيها وظيفتي الموازية لخدمة مهنتي الرئيسة،
وفضحت سلوكا يمثل أكبر معول هدم للتعليم في بلادنا وهو أن تغدو البنت من بيت أهلها
صباحا لتنشغل بتعلم أبجديات لاستلاب الحضاري منسلخة بذلك من الرسالة العلمية التي
رحلت في طلبها، هذا مع التذكير أنني نشرت الحادثة دون نشر اسم التلميذة التي لا
يعرف اسمها لحد الآن إلا أنا وأتحدى من
يثبت العكس، وعليه فإنني لم أزد على أن غيرت منكرا مدرسيا على طريقة ما بال أقوام.
ألاك كوم : أنجزت تقارير تلفزيونية مهمة في ولاية لبراكنه كشفت
من خلالها معاناة الناس من العطش وانعدام الرعاية الصحة وغيرها من المجالات لكن واقع
قطاع التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي ظل بعيدا عن اهتماماتك هل هي محاباة أو
خوف من التعرض للتحويل التعسفي؟
ج: بالفعل أتشرف بأنني أنجزت تقارير من الولاية كشفت معاناة ــ بتاء
مربوطة بالمناسبة ــ (ألاك كوم شكرا على التنبيه) السكان فيها وكانت هنالك مواضيع
تفرض يوميات المعاناة فيها نفسها على الصحفي لم يكن التعليم من بينها مع أنني
تحدثت على صفحتي على الفيس بوك عن التعليم ونشرتم أيام كنتم تنشرون تدويناتي
تدوينات عن واقع المؤسسات التعليمية. (ألاك كوم: وما زلنا ننشرها)
ولم أفوت فرصة تحضر فيها أعلا سلطة في الولاية إلى المؤسسة التي أعمل فيها
إلا وتحدثت فيها عن واقع التعليم في الولاية وما زيارة الوالي الحالي يوم الافتتاح
لثانوية ألاك إلا دليلا على ما قلته، وتجل
من تجليات البعد عن المحاباة، حيث تحدثت له عن تهالك البنية التحتية وانعدامها أحيانا
وسوء الظروف التي يؤدي فيها الكادر البشري عمله وهي أمور أعتقد أنها هي التي يعاني
منها التعليم في الولاية أكثر من غيرها.
أما التحويل التعسفي فلا أعتقد أن الخوف منه وارد فقد يحول تعسفيا من
لا يؤدي عمله على أكمل وجه، أو يتميز بسوء العلاقة بينه وبين من يعمل معه في
المؤسسة، أما أنا ولله الحمد فربما أكون الأستاذ الوحيد الذي يدرس ثماني عشرة ساعة
وهي أقصى معدل للأستاذ التام، وأدرس ضمنها الأقسام النهائية وحصلت في آخر تقويم
إداري على 18 /20 ــ انظر الورقة المرفقة ــ ، فالحديث عن تحويلي تعسفيا غير وارد
وإذا كان علي أن أخشاه فسيهلك كثيرون قبل أن يصلني الطابور، ثم إن عقلية التحويل
التعسفي عقلية ماضوية لا مبرر لاستدعائها الآن.
ألاك كوم : قبل فترة كنت تقطن في منزل أحد
الإداريين واتهمك بنقل حديثه الخاص في المنزل إلى صفحات الـ فيس بوك والمواقع الإخبارية
وهو ما سبب له بعض المشاكل، ألا ترى أنك انتهكت بذلك التصرف حرمة مجلس
المسؤول الإداري المذكور؟
ج: لا علم لي بما تشيرون إليه.
ألاك كوم : (نقصد قصتك مع الحاكم
المساعد الأسبق لمقاطعة ألاك والذي حول حاكما مساعدا لمقاطعة سيلبابي) على كل حال كيف
تقيم مسارك المهني حتى الآن وما هي طموحاتك المستقبلية؟
ج: مسار شاب لا زال يترسم خطاه يعثر أحيانا ويتقدم أحايين أخرى.
ألاك كوم : من هو الشخص الذي ترى أنه يستحق أن يكون قدوتك في
الإعلام؟
ج : كل إعلامي نظيف أتخذ منه قدوة
ألاك كوم : كيف تقيم أداء السياسيين بمقاطعة ألاك بشكل عام؟
ج: هم جزء من المجتمع الذي ينتمون إليه.
ألاك كوم: كيف تقيم المجموعات التالية كل
على حدة؟
-
جماعة ولد أوداعه
ج: سياسيون يقودهم الإداري
الرئيس في العمود الفقري لاقتصاد البلد .
حلف ولد مكت
سياسيون يحسبون على جنرال يتربع على عرش الأمن في موريتانيا لكني لم
أفهم سر قولكم جماعة ولد أداعة ثم إتباعها
بلفظ حلف ولد مكت؟
(لأن ولد اوداع له جماعة سياسية تتركز أساسا في أغشوركيت ويقودها بشكل
علني أما الثاني فله حلف في بلديات عدة "بوحديده وشكار ومال وألاك ومن قبائل
عدة" ووظيفته تمنع عليه العمل السياسي... نحن أيضا نستغرب تحفظك لحد أنك لم تعطي للقارئ تعليقا واضحا على أي من الجماعات)
عمدة ألاك:
منتخب شاب ينتمي إلى مجموعة
سياسية تستحق أن يكون لها سياسيون على مستوى التحدي.
- سيدآمين ولد أحمد شلا :
شخصية سياسية يعرفها ألاك
وتعرفه.
ألاك كوم : كيف تقيم أداء المسؤولين الإداريين التاليين كل على
حدة؟
الوالي :
ج: إداري شاب تنتظره كثير من التحديات
-
مدير
التعليم :
مهني متمرس وقبطان سفينة ماهر بمعابر
الطريق
-
مدير
الصحة
يحسب له انفتاحه أيام أزمة الحمى الأخيرة على
الإعلام .
ألاك كوم: كيف تقيم أداء الإعلام المستقل
على مستوى الولاية؟
ج: في ولاية لبراكنة قامات إعلامية نظيفة وتليدة يتقدمها سليل مدرسة
حبيب ولد محفوظ رئيس تحرير القلم ولد اصنيب ، كما أن في البراكنة وجوه شبابية
باستطاعتها تطوير نفسها.
ألاك كوم كيف تقيم أداء ألاك كوم طوال السنوات
الأربع؟
ج: تقييم أداء أربع سنوات لا يمكن أن تسعه مقابلة من هذا الحجم لكنني
أعتقد أنه ربما تلخصه كلمة الصوفيين المشهورة "البداية المشرقة نهاية محرقة
".
ألاك كوم: هل من نصائح تقدمها للمدونة؟
ج: "ما في المدينة أحوج منا "
ألاك كوم: ما هي طموحاتك المستقبيلة؟
ج: أطمح إلى أن أتمكن من خدمة بلدي على أكمل وجه وأجد من بين أبنائه
من يشكر ولا يكفر.
ألاك كوم: ما هو الفعل الذي فعلته وندمت
عليه؟
ج: كل خطيئة وقعت فيها أندم عليها
ألاك كوم : ما هو الفعل الذي فعلته وستعيد
فعله إذا عاد بك الزمن للوراء؟
ج: الاستغفار
ألاك كوم: شكرا لكم
الضيف: لا شكرا على واجب



0 التعليقات: