مرتادو مركز الاستطباب بألاك: المركز تحول إلى محطة للجمارك

 يعرف المستشفى الجهوي بألاك وضع كإرثي نتيجة غياب لأطباء والمعدات اللازمة، فقسم توليد النساء عبارة حظيرة، لنساء يقطعون دفتر تأمين با 5000 اوقية لتضمن لهم جميع الإجراءات أثناء ولادتهن وقبلها إلاأن هذه الدفتر عبارة عن هزل.

 قسم الإنعاش يحمل الاسم فقط.قسم المستعجلات يرمى فيه المواطنين بلا رحمة ولا شفقة،عدد القرف التي توجد فيها مبريدات قليل جدا وتباع أيضا إنها قصة حظيرة مسكوت عنها

مستشفى بألاك الرشوة المنظمة

يحتج عدد من المواطنين القادمين من البوادي والقرى علي من يشفق عليهم أما تفشي الرشوة وابتزاز المواطنين دون العناية بهم حتى إن كانت لهم بطاقة تأمين صحي فجل السكان يصرخون أمام الممرضين والأطباء في ظل غياب خدمات جيدة وهو ما جعل بعضهم بفضل تسميته مستشفى الرشوة بألاك.

 أما البعض الآخر فيعتبره محطة جمركية تلزم من يمر بها دفع رشاوي لتلقي بعض التوجيهات او المسكنات.

غياب التدخل

لم تعد قضية رداءة الخدمات العمومية هي المشكل لدى الساكنة بل انتشر الابتزاز بكل أنواعه في جل الأقسام مع صمت الإدارة الجهوية للصحة على ما يقع من تجاوزات في عدة قضايا صحية من بينها الرشوة المنتشر بمبالغ خيالية.

مشاركة في الجريمة

لا تستطيع الهيئات الجمعوية والنقابية أن تنظر إلى واقع الصحة العمومية بألاك في ظل رداءة الخدمات الصحية نتيجة عيشها في صراعات وتشنجات لا علاقة لها بالأخلاق النضالية، وليست لها الجرأة أن تفضح ما يقع من ابتزاز للمواطنين وانتشار الرشوة وأشياء أخرى تتم تحت الطاولة 

تصنيف : الأخبار