واقع كرة القدم في ألاك (رأي)

كل سياسة وطنية لكرة القدم تتطلب إرادة أكيدة للمشرفين نهجها والتخطيط لها بكيفية مضبوطة فاحتضان الفرق الوطنية لن يكون نافعا الا اذا كانت مكوناتها من لاعبين وتقنيين إداريين في المستوى المرغوب فيه

واذا كانت رغبتهم هي الدفاع عن الراية البر كنية والقميص لبركني بعيدا عن تحقيق كل مصلحة شخصية أو منفعة ادارية فكيف يمكننا أن نكون ونؤطر ونؤسس فرقا وطنية غير منظمة اداريا وغير مجهزة تقنيا

الواقع هنا يا إخوة هو الفرق تقوم بدفع كل الضرائب والمشرفين لا يقومون بدورهم كمشرفين يقومون بدورهم كنهبت أموال الفريق المسكين الذي لا مفر له من هذا الواقع المثير ولا مفر لهم أيضا

 
المشرفين من أجود ما يقومون بيه هو جمع الأموال من رؤساء المصالح و قواد العسكر هنا هذه بالنسبة لهم ورقة رابحة لهم
وعندما يتكلم لاعب أو رئيس نادي عن هذا الواقع يقومون بإجراءات ضده

 
والمشرفون علي اللجنة المحلية منهم من لا يعرف كرة القدم ولا يعرف قوانينها ومنهم المريض نفسيا ومنهم من له سوابق عدلية ومنهم الجهل لا يكتبون ولا يقرءون 
هل هذا النوع هو الذي سوف ينهض باكرة في ألاك.

. 

رئيس نادي(افسي سوسيدادألاك) عبدلله الدي

تصنيف : المقالات