لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 24 يونيو 2015

شهادة في حق الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله (رأي)

في منتصف سنة 2013، أخبرني صديق لي وأحد المقربين جدا للرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أثناء حكمه وبعده، أنه طلب منه ان يرتب له لقاءا معي إذا قدم إلي نواكشوط من لمدن.

وبعد ذلك بفترة اتصل بي صديقي وأخبرني بأن ولد الشيخ عبد الله قدم إلي نواكشوط واتفقنا علي موعد لزيارته في منزله في ترغ زينة، الذي استقبلنا فيه وحدثني عن متابعته لكتاباتي وأنه يتأسف لعدم التعرف علي أثناء فترته في الحكم، فقلت له إنني شخصيا أرغب في التعرف عليه في ظروفه الحالية وأنني مستعد لتقديم اية خدمة له وأتشرف بذلك.

حديثي مع الرجل اكتشفت فيه الصدق وصفاء النفس وعدم الحقد علي أي أحد، كما اكتشفت أنه مطلع علي كل الأحداث الوطنية بأدق تفاصيلها.

واستخلصت من هذا الحديث أنه بريء من بعض الممارسات الخاطئة التي ربما ارتكبت أثناء حكمه بما في ذلك عقوبة تعرضت لها شخصيا في الوكالة الموريتانية للأنباء، قال لي مديرها العام ديكو سوداني إنها بأمر تلقاه من أمال بنت الرئيس سيدي ولد الشيخ عيد الله ومستشارته الاعلامية، بسبب كتاباتي في "ونا" عن المغاضبين لنظام ابيها.

وتيقنت أنه لو أراد الله له البقاء في الحكم حتي نهاية مأموريته، لكن ذلك أفضل للبلاد والعباد من الانقلاب عليه.
ماموني ولد المختار


0 التعليقات:

إعلان