لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 24 يونيو 2015

عبر Skype أنشئت ألاك كوم (تفاصيل ننشرها لأول مرة)

وفي غمرة الإنجاز غير المسبوق تستحضر ألاك كوم بشرف يوم قررت مجموعة من أبناء المنطقة التفكير في الموضوع وعددها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة إذ ذاك وجميعهم في سن الزهور باستثناء واحد منهم تجاوز عتبة الأربعين بقليل.

الزمان: نهاية يناير من العام 2011

المكان: دول إفريقية مجاورة يتواجد بها أعضاء طاقم الفكرة الجديدة التي مازالت في مرحلة المخاض،  وواحد من المجموعة كان يومها موجودا بدولة الإمارات العربية والغريب أنه لا أحد منهم يومها داخل موريتانيا باستثناء أستاذ في التعليم وقد اتفق المجتمعون عبر اسكايب على التواصل معه ووضعه في الصورة كاملة ليكون مصدرا مهما وعنصرا فعالا أي أنه التحق بالفكرة بعد ما يمكن أن نصفه بالاجتماع التأسيسي الذي تم بواسطة اسكايب.

ناقشت المجموعة الفكرة عبر موقع التواصل الاجتماعي المذكور وكان جدول العمل كالتالي:

ماذا نريد؟

ما هو الهدف منه؟

كيف سنعمل؟

اختيار الاسم...

طرحت أسماء عديدة لتكون عنوانا للمولود المنتظر نذكر منها (مدونة لبراكنه- ألاك نت- ألاك اليوم- ألاك الآن- ألاك إينفو- لكدي-) وخرجت من هذا كله لاحقا ألاك كوم..

أما الهدف فقد لخصناه في أول منشور على الصفحة وهو موجود الآن في ركن (من نحن)؟ وانطلق المولود رسميا بعد ذلك بأقل من أسبوعين تقريبا أي فبراير 2011.

في المرحلة الأولى كانت مصادرنا في الأخبار هي ما نحصل عليه من طرف المدرس الذي التحق بالفكرة والأهل والأقارب الذين نتواصل معهم عبر الهاتف وهي أخبار محلية وشعبوية في أغلب حالاتها فهي تتناسب تماما مع اهتمامات من اتخذناهم كمصادر دون علمهم فلا أحد منهم تستهويه شبكة الإنترنت على الإطلاق هذا بالإضافة إلى كل ما تكتبه المواقع الوطنية عن مقاطعة ألاك بشكل أساسي.

ولعل من أكثر الأنباء الشعبوية طرافة يومها هو سرقة بقرة حلوب من ألاك وبيعها في العاصمة انواكشوط، فتم نشر الموضوع وبأدق تفاصله على صفحة المولود الإعلامي الذي رأى النور للتو.

كانت هناك مواكبة نوعية من طرف بعض الشخصيات الثقافية والأدبية في المقاطعة وتلقينا عبر البريد مقالات ذا قيمة عالية تتناول مواضيع مختلفة وكان بعضها يشيد بالفكرة مثمنا ومشجعا وناصحا أمينا وللأسئلة والاستفسار عن الطاقم حيز بارز من مجموع ما يصلنا عبر البريد..

في عامها الثاني أجرت ألاك كوم أول مقابلاتها الحصرية مع كل من اتحادي حزب قوى التقدم مامدو صو ومصطفى الشيخ ولد عبيد بعد توقيفهم من طرف أجهزة الأمن على إثر أعمال شغب حدثت أثناء زيارة كان الرئيس ولد عبد العزيز يؤديها للولاية وقد تمت المقابلتين المذكورتين عبر صحفي محلي في الولاية طلبناها منه فاستجاب وذهب بنفسه إلى القياديين المعارضين يحمل أسئلتنا وعاد وبعث لنا بإجابات منهم عليها مشكورا، وأثناء ذلك تمكنا من إجراء مقابلات عبر البريد مع بعض الشخصيات نذكر منهم ممثل حزب التكتل والحامل للقب شخصية العام حاليا، فكانت هذه بداية عهد جديد..

يتواصل


0 التعليقات:

إعلان