لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 28 يونيو 2015

صحوة ضمير أنقذت الموقف (تفاصيل تنشر لأول مرة)

نعم اكتملت الأجوبة ولكن الزملاء في جماعة الإصلاح والتجديد كان لديهم طلب أخير وهو أن يحصلوا على تعهد قطعي من ألاك كوم  بأن المقابلة ستنشر كما هي دونما تحريف ودونما زيادة أو نقصان وفور حصولهم على التعهد ستكون الأجوبة بين أيدينا.

استشاط عضو الطاقم المتابع للموضوع غضبا وهو يكمل قراءة الرسالة:

ما هذا الأسلوب؟ بأي منطق يتعامل القوم معنا؟ هذا منطق عصاباتي ينم عن عدم الثقة؟ هل سبق وأن قمنا بتحريف أحد البيانات الكثيرة التي وصلتنا منهم؟ لم تعد لنا رغبة في المقابلة؟ هكذا فكر وهكذا بدأ يكتب رده على الرسالة وهو رد لو وصل إلى الجماعة عبر البريد لكان من شبه المؤكد أنه سيعيد الأمور إلى مربع ما قبل الصفر.

أثناء كتابته للرد أخبر عضوا آخر من طاقم الإدارة بما حدث فكانت للعنصر الثاني صحوة ضمير أنقذت الموقف وجعلت الأمور تسير سيرا حسنا:

القوم قبلوا المغامرة وإجراء حوار معنا ونحن وسيلة إعلامية تخفي طاقمها ومن حقهم التثبت وطلب الضمانات!

في النهاية من يطلب ضمانة أكثر واقعية ممن يمارس الإعلام ويخفي نفسه!

تعامل مع القوم بإنصاف وهدوء أو دع أمر إكمال المهمة لغيرك..

هكذا كان رأي عنصر ثاني من طاقم ألاك كوم فأبلغنا المشرف على بريد الجماعة بأن الأمر حق طبيعي لهم ومتجاوز ووسيلة إعلام تحترم نفسها لن تقوم بتحريف إجابات ضيوفها..

وما هي إلا دقائق معدودة حتى كانت الإجابات بين أيدينا فعلا فتم نشر عنصر ترويجي للمقابلة التي شكلت مفاجأة كبرى لمتابعي ألاك كوم ونالت اهتماما واسعا من طرف الجمهور انعكس في عدد قرائها والتعليقات التي نالتها سواءا من الأنصار أو الخصوم أو عامة الناس.

وطوال اليومين اللاحقين كنا على تواصل دائم لتنسيق بقية الأمور حيث أبلغناهم أننا بصدد مراجعة المقابلة وتصحيح بعض الأخطاء الإملائية "إن وجدت" والتأكد من أن جميع الأسئلة تمت إجابتها.

وأثناء ذلك كان واضحا من قبل زملائنا في الجماعة أن الضمانات التي قدمنها لم تكن لتزيل جميع ما لديهم من هواجس وتحفظات، فحين أبلغناهم أننا عاكفون على تصحيح بعض الأخطاء الإملائية استغربوا الأمر وقالوا إنهم بانتظار انتهاء ذلك.

أنهينا عملية التصحيح ثم قمنا باختيار عنوان للمقابلة وتحديد الصورة التي سترفق معها وكتابة مقدمة تلخص أهم ما ورد فيها ثم بعثنا لهم بنسخة للمراجعة قبل إعطاء الموافقة النهائية وهو ما تم فعلا ثم حددنا لهم تاريخ النشر باليوم والساعة والدقيقة ليسدل الستار على أول مقابلة استغرق التحضير والإعداد لها قرابة عشرين يوما.  


0 التعليقات:

إعلان