لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 25 يونيو 2015

لماذا لا نسعى للحصول على مقابلة مع ولد عيسى؟ (تفاصيل تنشر لأول مرة)

بعد المقابلات الأولى انتبه طاقم المدونة للزخم الذي أحدثه والتفاعل اللافت للجمهور معها فتقرر إجراء المزيد منها على عجل ومع شخصيات تكون في صف الموالات لتكتمل جوانب الصورة كلها خصوصا وأن ثلاث مقابلات على الأقل آن ذاك تمت ومع شخصيات معارضة.

عاودنا مراسلة الصحفي المذكور فشكرناه على مقابلاته السابقة مع طلب إجراء المزيد، لكنه اعتذر هذه المرة موضحا أنه تلقى اتصالات من أطراف عديدة تستفسر عن الموضوع فقرر التوقف تفاديا لمزيد من الأسئلة التي لا يمتلك لها إجابات.

توجهنا إلى صحفي آخر كان من أوائل المتعاطين إيجابيا معنا لكنه اعتذر ولأسباب وصفها بالخاصة جدا.

توجهنا لأحد الكتاب المشهورين على الصفحة ساعتها فاعتذر هو الآخر وتعلل بالانشغال.

إذا لم تكن باليد حيلة وأدركنا أن الوقت ليس مناسبا للحصول على مزيد من المقابلات وتقرر الانتظار إلى حين.

أكثر من سنة مرت دون إجراء مقابلة غير أنها كانت حافلة بالأحداث والتطورات إذ شهدت إرهاصات التحضير للانتخابات البرلمانية والبلدية والمشاورات التي أجراها الحزب الحاكم لاختيار مرشحيه وهي أحداث واكبتها المدونة أولا بأول وحققت فيها سبقا ممتازا جعلها وجهة للجمهور والساسة وصارت مصدرا مهما في تفاصيل وخلفيات ما يجري بالمقاطعة المركزية للولاية مع حضور لا بأس به لبقية المقاطعات في تلك الفترة.

وقد مكنت تلك التغطية المميزة من إقناع أغلب الجماعات السياسية بضرورة التعاون وصارت تبعث ببياناتها وصور أنشطتها باستمرار وهو ما مكن المدونة من الحصول على تغطية لمختلف الأنشطة بالصور والمعلومات الموثقة.

بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأثناء مساجلات بين جماعة الإصلاح والتجديد من جهة وجماعة حلف مال من جهة أخرى وفي مساء يوم الأربعاء الموافق 5 نوفمبر 2014 وعند الساعة التاسعة و16 دقيقة كان أحد أعضاء الطاقم يراجع بيانا صادرا عن جماعة الإصلاح والتجديد تحضيرا لنشره على الصفحة وبالصدفة جاءته الفكرة لماذا لا نسعى للحصول على مقابلة مع ولد عيسى؟ّ!

لن يقبل.. لا يهم المهم هو أن نجرب ولن نخسر شيئا

بل سيقبل ولماذا يرفض.. في كل الأحوال سنتقدم بالطلب وسنحصل على رد منه سواءا قبل أم لم يقبل..

ترددت هذه الأفكار في ذهن عضو الطاقم المعني للوهلة الأولى وهو يفكر في الموضوع ولكنه أخيرا حسم أمره وقرر أن يبعث بالرسالة التالية إلى جماعة الإصلاح والتجديد وعنونها بــ: (طلب)

يتواصل..


0 التعليقات:

إعلان