لقاء الأطر: تحذير وصمت ونوذجية وغياب وأحلاف وراديكالية (خاص)

صورة من الاجتماع نشرها موقع الأخبار

تميز لقاء والي لبراكنه مع أطر الولاية مساء اليوم السبت بأحداث كان بعضها متوقعا والبعض الآخر كان مفاجئا فيما ظهرت خلالها بوادر لتشكل حلف سياسي جديد داخل المقاطعة المركزية ألاك مع تأكيد كيانات سياسية جديدة على استقلال موقفها وذلك في أول فرصة رسمية أتيحت لها من خلال الاجتماع الموسع.

التحذير

جاء التحذير على لسان والي لبراكنه أحمدو ولد عبد الله حيث حذر الأطر من التشويش على الزيارة بصراعاتهم السياسية وأكد على أن الصراع أثناء الزيارة غير مقبول ولن تسمح به السلطات الإدارية فيما فوض حكام المقاطعات بالتنسيق مع الأطر بشأن من سيلتقون رئيس الجمهورية ومن سيسمح لهم بحضور الاستقبال.

صمت الأطر في لقاء الأطر

لم يتدخل أي من أطر الولاية المعروفين خلال الاجتماع باستثناء الإطار سيدي ولد يومه الذي أكد تمسكه بخيارات الرئيس وقناعته بالمشروع الإصلاحي الذي يحمله للموريتانيين خصوصا في مجال الوحدة الوطنية وذلك في أول ظهور له بعد أحاث سفارة داكار التي أطاحت به في حين التزم الآخرون الصمت وتركوا مهمة الحيث لنشطاء وناشطات من جماعتهم السياسية.

نموذجية

احتلت مقاطعة مقطع لحجار الصدارة من حيث الحضور والمداخلات وإظهار التماسك خلال اللقاء وهو أمر شكل مصدر ارتياح للسلطات الرسمية.

غياب

غابت الضفة عن الاجتماع واقتصر تمثيلها على وزير الدفاع وبعض المنتخبون فيما غاب الفاعلون السياسيون المحليون عن الاجتماع وهو أمر بدى واضحا خلال الاجتماع.

أحلاف

قرر سيدآمين ولد أحمد شلا دخول قاعة الاجتماع رفقة الإطار سيدي ولد يومه وجلسا إلى بعضهما البعض وانشغلا بالأحاديث الجانبية طيلة الاجتماع في سابقة من نوعها وهو ما قرأ على أنه بداية لميلاد تحالف جديد بينهما بعد أن ظل ولد يومه لسنوات في إطار الحلف القريب من جماعة ولد أوداع

راديكالية

ورغم أن الجميع حاول الهدوء في الاجتماع وتجنب الاحتكاك فإن سيدآمين أصر على التمسك بمظاهره الاكلاسيكية فدخل القاعة وسط أهازيج وهتافات مناصريه للفت الانتباه إليه وهو أمر استاء منه الرسميون وتضايق منه الخصوم السياسيون.

تصنيف : الأخبار