محمد ولد امبارك عضو في مؤسسة المعارضة |
عدت مساء أمس من زيارة تضامن كلفت بها ضمن وفد من مؤسسة
المعارضة الديمقراطية للاضطلاع لزيارة بيرام ولد الداه ولد اعبيدى رئس حركة ايرا
ونائبه الاستاذ ابراهيم ولد بلال لعبيد وقد جددت له تضامننا معه فيما تعرض له من
ظلم وسجن تعسفى على اساس رايه ومواقفه المناهضة للرق فى موريتانيا واستعدادنا فى
مؤسسة المعارضة للوقوف الى جنب كل المظلومين و اصحاب القضايا العادلة ورفض ممارسات
النظام الهادفة الى تضييق وخنق الحريات الفردية والجماعية للشعب الموريتانى وفى هذ
السياق تاتى هذه الزيارة.
بعد ذلك تناول الكلام الرئس بيرام مرحبا بالوفد ومثمنا هذه الزيارة مشيدا بمواقف زعيم مؤسسة المعارضة الاستاذ الحسن ولد محمد وكل اعضاء مجلس الاشراف وكل اطر المؤسسة معتبرا ان المؤسسة الان تمثل كل الموريتانيين فى تشلتها وفى خطابها وانها الان تمثل كل المعارضة حتى وان كانت غير ممثلة فى هيئاتها وطالب فى الاخير بضرورة الدفاع عن ملف ايرا وحزب الرك وحزب حركة افللام حتى يحصلا على الترخيص كما حصلت عليه الاحزاب الاخرى والجمعيات موضحا كذب وبطلان ما ذهبت اليه وزارة الداخلية من ان حركة ايرا وحزب الرك من شريحة واحدة
اما عن ظروف السجن فقد فتحدث عنها الرئس بيرام قائلا هي ماترون
معقولة قبل اضرابنا عن الطعام كانت سيئة ،فسالته مم تشكون بالتحديد فذكر ان على
راس ذلك هو حرمانهم من رؤية الشمس والرياضة وهو ماقد يؤثر على صحتهم لاقدر الله
،كل ذلك وغيره مما شاهدناه خارج جناحهم نقلناه الى وكيل الجمهورية بالاك الذى
التقينا به مباشرة واعترضنا بشدة على السجن اصلا والمعاملة لاحقا معبرين له عن
انزعاجنا من رفض السجناء من ابسط حقوقهم كالخروج لاشعة الشمس والرياضة وبعد ان
تعالت الاصوات واحتدم النقاش فى الموضوع قلنا له انه اذا لم يتراجعوا فاننا سنبسط
الموضوع للراي العام عبر وسائلنا كلها
وتوجهنا بعد ذلك الى حاكم المقاطعة الذى استقبلنا بوجه مختلف
حيث احال كل الموضوع المتعلق بالسجن الى الوكيل ومع ذلك حملناه ما يخصه من
المسؤولية بوصفه وصي على الحرس المشرفين على ااسجن وشمل النقاش موضوع الاداراة
ودورها الذى يجب ان تتعامل به مع المواطنين موالاة كانوا او معارضة وفوجئت بان
الحاكم قال بانه يختلف فى النظر والممارسة عن ما تعوده المواطن من الاداراة
الموريتانية فانا يقول السيد الحاكم انا علمتنى الدولة بمفهومها العام وهي التى
اعمل لها ولست حاكم نظام او حزب معين هذ اقوله لكل احد ولايهمنى ارضي الوزير
اوالرئس ام سخطوا رزقى على الله وانا متوكل عليه والذى يهمنى مستقبل موريتانيا
لانه مستقبل ابنائ واحفادى واوصيكم بها خيرا سواء كنتم معارضة او مولاة،
ولم يكن لنا من كلام بعدها غير شكره على هذ الفهم متمنين ان
ينعكس ذلك على مقاطعته تعاملا وممارسة.
لقد كانت زيارة متميزة وهي اول نشاط اقوم به فى اطار مسؤوليتى فى مؤسسة المعارضة المتمثلة فى ادارة العلاقات مع الاحزاب السياسية والمجتمع المدنى والتى استلمت مافها بداية الشهر فبراير المنصرم وسيكون النشاط الموالى انشاء الله دعم عمال اسنيم الذى تعكف المؤسسة حاليا عليه
اطلب منكم مايلى :
الدعاء بالتوفيق والنجاح فى هذه المهمة الصعبة
اطلب منكم ان تقترحوا علي مقترحات مفيدة والنصيحة النصيحة....... ,
0 التعليقات: