استطلعت كاميرا ألاك
كوم واقع سكان الأحياء الشرقية لمدينة ألاك وذلك في إطار النافذة التي قررت فتحها
على واقع السكان.
وأظهرت جولة قصيرة
لكاميرا المدونة واقعا مزريا تعيشه عشرات الأسر التي وجددت نفسها شريدة بفعل لعبة
حظ تمارسها بعثة شركة إسكان التي تعهد لها مهمة تأهيل وعصرنة المدينة.
فقد تم تهجير عشرات الأسر
من أماكنها وبقيت تبحث عن قطعة أرضية تنصب فيها خيامها ولو لبعض الوقت في انتظار أن
تكتمل عملية تخطيط الأحياء والتي تقترب الآن من دخول عمها الثالث وسط خلافات بين البعثة
والمصالح الإدارية بالمدينة.
ورغم أن البعثة أكدت
في أكثر من تصريح إعلامي لها أنها لم تقم بمصادرة أي قطعة يوجد فيها
استثمار إلا
أن واقع السكان كما يظهر حديث الصورة يقول إن عشرات الأسر تفاقمت معانتها بحيث لم تعد تجد مكانا تقيم
فيه أخبيتها وخيامها المتواضعة.
ويعزى لمصادر على صلة
بالموضوع أن العمل في تأهيل الأحياء بدأ بشكل أكثر عشوائية من تلك الأحياء بفعل
غياب الرؤية وإن البعثة لا تمتلك من الصلاحيات ما يكفي لإنهاء العملية كما أن
الوزارة المعنية مثخنة بفضيحة فساد تفجرت مؤخرا ولم تستعد توازنها بعد للنظر في
إعادة الصلاحيات للسلطات الإدارية المحلية لتكون شريكا رئيسيا في الموضوع بدل
الإشراف الرمزي كما هو الحال الآن.
وفي انتظار تعافي وزارة الإسكان من فضيحتها يبقى حال سكان الأحياء الشرقية لمدينة ألاك بحاجة لحل سحري ينهي فصول معانات بدأت يوم أعلنت الحكومة عزمها تأهيل وعصرنة المدينة.

0 التعليقات: