كثر اللغط في مواقع
التواصل الإجتماعي حول مقابلة الرئيس جميل منصور مع إذاعة موريتانيا وفي الحقيقة
فإن سبب تباين الآراء والتخندق الحاصل سواء في صف الرئيس جميل أو في صف صحفيي
الإذاعة والمآخذ على هذا الطرف أو ذاك سببه أن الحوار لم يكن مهنيا ولا موضوعيا في
مجمله ولم يكن هدفه تنوير الرأي العام حاضرا.
بل كان ومنذ بداية
الحلقة غزوة بالنسبة للرئيس جميل بينما كان بالنسبة للإذاعة معركة تهديد وجودي و
هذا ما أدى إلى تخندق المستمع والمشاهد كل حسب تبعيته الأيدلوجية أو موقفه السياسي
أو عاطفته.
و هكذا تحول الحوار إلى
مباراة و تحول المستمعون والمشاهدون إلى مشجعين.
أرجو المعذرة من الجميع.


1 التعليقات:
أح لا يكتلك ذ من التصفاك ولد عبد العزيز ماهو أمعينك لأنو يعرفنك ماتصلح الشي وأهل لبراكنة عادو ينظرولك ابنظرة تشاؤم