أظهرت عملية مسح شاملة لنتائج المجموعات في
استفتاء شخصية العام 2014 أن عدد المصوتين في الاستفتاء قد وصل عند حسم المنافسة
إلى 25.570 مصوت، وهو ما يظهر حجم التفاعل مع العملية النخبوية التي تجري بعيدا عن
شراء الذمم ويغيب فيها دور المال السياسي المشبوه.
وقد أظهرت عملية المسح تفاعلا محدودا في
المجموعة الأولى حيث اقتصر مجموع المصوتين فيها على 71 صوت فقط، وحصل المتصدر على
26 صوت وهو مايعني ضعف المشاركة، غير أن العدد تضاعف في نتائج المجموعة الثانية
ووصل إلى 176 صوت، ليواصل العدد ارتفاعه في المجموعة الثالثة ليصل إلى 1233، مع
بداية الاهتمام السياسي والمحلي.
في الدور الثاني من الاستفتاء أخذت العلية
التنافسية بعدا جديدا وتشكلت أحلاف افتراضية دون تنسيق مسبق بين أقطابها، فصارت الأطراف
التي خرجت من السباق أو تلك الموجودة خارج المجموعة التي يجري التصويت عليها تكثف
التعبئة بين مناصريها لحشد الدعم لمرشح منافس بهدف حرمان خصمها من العبور إلى
الدور الآخر، فوصل عدد المصوتين في المجموعة الأولى من الدور الثاني إلى 3864 صوت،
وارتفع العدد في المجموعة الثانية ليصل إلى 4584 صوت.
لكن سخونة المواجهة تراجعت في الدور الثالث
ليقتصر عدد المصوتين إلى 2911 صوت
وانخفض العدد قليلا في الدور الرابع عند
ترتيب المركزين الثالث والرابع فوصل عدد المصوتين إلى 2323 صوت فقط.
أما في نهائي الاستفتاء فقد شهد تفاعلا غير
مسبوق ووصل العدد إلى 10408 صوت، ليسدل الستار عن اسم الفئز بلقب شخصية العام 2014
في مقاطعة ألاك.
المشاركات
2 التعليقات:
شراء الذمم والمال السياسي يتقنه النائب زيني , فهو من اشتري ذمة هذه المدونة حتي تصوت له
هذه الأصوات توجد ألا في العالم الافتراضي , وخصوصا عند مدونة أهل أحمد الهادي ,,