الإصلاح والتجديد تهاجم ألاك كوم وبعض ضحايا المأمورية الجديدة (بيان+تعليق)

باسم الله الرحمن  الرحيم

تحية طيبة

لقد قرأنا بكل مرارة خبركم المنشور عن ضحايا المرحلة الثانية ووقعنا منه في حيرة لم نستفق منها بعد و حاولنا بكل الوسائل فهم المغزي من الخبر المنشور ولم نجد لذلك تفسيرا مما حملنا علي كتابة  هذا التعليق.

نحن نستغرب كل الإستغراب كيف يحق لكم ربط إسم الأخ علي ولد عيسي مع أشخاص متورطين في قضايا تحايل و كأن الرجل يتقاسم معهم نفس الأسباب التي أدت إلي إقالتهم؟

أنتم تعرفون جيدا أن لا علاقة علي الإطلاق بينهم لا في السلوك ولا في الأسباب التي أدت إلي فقدانهم لوظائفهم.

لقد قال لكم الأخ علي ولد عيسي في المقابلة التي خصكم بها والتي نأسف عليها كل الأسف لأنها ـ وكما يبدوـ لم تجد نفعا إنه لم يقل وإنما تم الإستغناء عن خدماته والفرق كبير ومن هنا نستخلص عبرة كبيرة وهي أنكم وللأسف تبيتون نوايا لم تنكشف بعد وإلا لما قلتم وقد التحق عباس بعلي ولد عيسي. التحق به في ما ذا؟ وأين؟ وكيف؟ 

أيها الإخوة الكرام لكم أن تعالجوا خطكم التحريري ونؤكد لكم أنكم وضعتمونا في موقف حرج مع الأخ علي ولد عيسي لأننا نحن من توسل إليه وأقنعه بقبول المقابلة وها هي النتيجة يحشر مع زمرة من المتورطين في التحايل وكأنه معهم في خندق واحد. 

تعليق من ألاك كوم

تحية طيبة خالصة وبعد:

نأسف كل الأسف ونستغرب كل الاستغراب أن يصل بكم الأمر إلى هذا الحد وأن تحاولوا إقناعنا أننا في معركة حقيقية معكم أو مع غيركم وتقومون بتوزيع الاتهامات علينا مجانا والله وحده يعلم أن لا نية لدينا مبيتة لا لكم ولا لغيركم والتفسير الذي قلتم إنكم بحثتم عنه للأمر ولم تجدوه، فطبعا لن تجدوا تفسيرا لشيئ غير موجود أصلا وليس في مخيلتنا!

نحن لم نحشر الأخ المحترم علي ولد عيسى مع زمرة من المفسدين ولا مع كوكبة من الصحابة رضوان الله عليهم فالأمر لا يعدوا كونه تذكيرا بأن عددا من أطر المقاطعة قد تم إعفاؤهم من مناصبهم خلال المأمورية الجديدة بغض النظر عن صلاحهم وفسادهم ولم نقل إن الأخ علي أعفي من مهامه بسبب اتهامات له بالفساد كما هو حال البعض من بقية الأطر فرجاءا افهموا الأمرعلى ظاهره ولا تحاولوا قراءة ما بين السطور لأنه غير موجود أصلا.

أما تذكير بعض معلقيكم بقضية تجريد النائب زيني ولد أحمد الهادي من منصبه قبل سنوات فنحن لا نتجاهل ذلك التجريد ولا نتستر عليه ولكنه تجريد حصل في المأمورية الأولى ولو أننا قدمنا لائحة بضحايا المأمورية الأولى لذكرناه كغيره، وهذه فرصة سانحة لنقول لكم وللنائب المحترم وعبر صفحتنا هذه المرة إن علاقتنا به هي نفس العلاقة التي تجمعنا بكم أنتم، بل إن علاقتنا بكم أفضل وأوثق رغم هذا الجدل الذي نرجوا ونأمل أن يكون حالة عابرة.

موضوع المقابلة هو موضوع طويل نحن وأنتم من يعرف كل تفاصيله وجزئياته وهي مناسبة لنجدد لكم الشكر عليها فلقد أضافت لنا الكثير معنويا وشكلت حافزا مهما لنا في الاستمرار وقد عبرتم لنا في رسالة ليست للنشر عن تقديركم للأمانة التي تحلينا بها ووفائنا بالعهود فيما اتفقنا عليه بشأن المقابلة قبل وبعد النشر.

شكرا لكم مرة أخرى

تصنيف : الأخبار