إيضاحات حول بعض المضايقات في بلدية بوحديدة‎ (رأي)

مولاي ولد النوني

إيضاحا منا للرأي العام الوطني حول الزوبعة المثارة أخيرا ضد عمدة بلدية
بوحديدة بلبراكنة فإنه وجب توضيح عدة مسائل:

أولها مباشرة هو التهديدات والإسفزازات التي تلت إعلان النتائج (بحور الدماء وفواهات المدافع وإثارة القلاقل .... بعد ذالك مقاطعة الجلسات وبعض الإستفزازات قتل الحيوان وضربه وادعاء دخوله للمزارع بغير حق ..........

وبعد ذالك تطور الأمر لنوع من سياسة المضايقات بواسطة تسييج محيط قرية بوحديدة حتي لايبقي لها أي متنفس لا من الشرق ولا من الجنوب ولا من الغرب فانتشرت هذه السياجات التي في ظاهرها مزارع وفي حقيقتها مضايقات ممنهجة ومدروسة وقد نبهنا الإدارة لذلك غير أن المسألة لاتزال مستمرة وهدفها هو أن لاتبقي أية منطقة صالحة للإنتجاع إلا ووضع عليها سياج وحتي "التومرن" التي هي مناطق رعوية وعامة وينص القانون علي منع تسييجها شملها المخطط الماكر ومن هذه التومرن منت المعظوظ شرق بوحديدة سيجت من الغرب.

ويمتد الآن التسييج ليشملها من الشرق وكذلك بعض التومرن الأخري شرق بوحديدة مثل
تويميرت الحاسي إلي غير ذالك.

وبعد فشل هذا المخطط في إشعال الفتنة تطور الأمر إلي حرب إعلامية ضد العمدة هدفها زعزعته وتشويهه وإثارة المجلس البلدي ضده بدعاوي باطلة لا مبرر لها علما أن العمدة شخص قنوع ومن أسرة غير معروفة بالسوء ولا بالجشع وهدفه من الترشح هو إصلاح البلدية ومكافحة الفساد ويظهر ذلك في كونه بدأ بإصلاح المدارس التي كانت قبله خربة من تلك المدارس المدرسة رقم 2 التي تخربت بسبب تبادلها مع الإعدادية ومن أراد التحقق من ذلك فليزر هذه المدرسة الآن.

والحقيقة أن هناك جهات لم يطب لها عيش ولن يهدأ لها بال وستبقي دائما تسعي لهذا النوع من الدعاية وخلق أجواء من البلبلة لا لشيي سوي أنها خسرت الانتخابات في ثلاثة أشواط الشوط الأول والثاني والثالث وهو إعادة الفرز عن طريق المحكمة وبقية هذه الجهة خاسرة وستبقي كذلك لسوء نيتها وحقدها الدفين الذي سينقلب عليها دائما وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    

تصنيف : المقالات