شكل الاجتماع الذي عقد زوال اليوم الخميس
بمباني الولاية وخصص لدراسة الآلية التي ستنطلق بها حملة النظافة صباح السبت
القادم فرصة لجمع عدد من التبرعات لصالح الحملة شارك فيها إداريون وشخصيات من
المجتمع المدني.
فقد تبرع والي الولاية أحمدو ولد عبد الله
بمبلغ 100 ألف أوقية، وهو نفس المبلغ الذي تبرع به تجار المدينة مجتمعون.
فيما أعلن المدير الجهوي للتعليم سيدي محمد
ولد حدأمين عن تبرعه بمبلغ 60 ألف أوقية متصدرا رؤساء المصالح الجهوية الذين فضل
أغلبهم الاستتار خلف كلام متحاذق واكتفوا بالقول إنهم سيساهمون في الحملة بكل الطاقات
المتاحة لهم ماديا ومعنويا.
أما حاكم ألا الشيخ ولد باب فقد أعلن
التبرع بمبلغ 40 ألف أوقية سلمها على الفور لمستشار الوالي.
منسقة الشؤون الاجتماعية أعلنت هي الأخرى
عن تبرعها بـ10% من راتبها الشهري لصالحة حملة النظافة.
كما تبرع رئيس إحدى منظمات المجتمع المدني
بمبلغ 30% من راتبه كمدرس تعليم ابتدائي ويدعى محمد سالم ولد خليل.
المشاركات
1 التعليقات:
لم نر أي اسم من أسماء المتخبين المحليين مثل النواب والشيوخ وكذلك العمد الذين ملأو مسامعنا أمس بتعهدات بخدمة الولاية وخدمة المواطنين وووو . نراهم اليوم يتقاعسون عن التبرع للتنظيف في الوقت الذي يقفون على مصادر الدخل للولاية وتصرفون فيها كمن يتصرف في مال أبيه .
إنهم حقا أعداء الولاية ولا يخدمون ألا أنفسهم لكن المثل يقول : الكذبة تسقي يغير ما اتحوش