أظهر
التقرير المسرب والذي أعده مدير حملة الرئيس علي مستوى مقاطعة ألاك محمد المختار
ولد إياهي إقصاءا فجا لجماعة الإصلاح والتجديد التي يتزعمها مدير ديوان الوزير
الأول عالين ولد عيسي حيث لم يتطرق التقرير لذكرها علي الإطلاق.
وقد أصيب قادة المجموعة بصدمة نفسية بعد تجاهل
التقرير لهم بل وعدم الإشارة لهم، وسط تضارب في الأنباء بشأن دوافع الرجل الذي أثار
تقريره عاصفة سياسية من العيار الثقيل.
وقد بدأ بعض الساسة في مراجعة حساباتهم بعد
أسبوعين من انتظار المجهول، حيث سبق وأن طمأنهم منسق الحملة علي المعلومات التي
ستقدم للرئيس في التقرير وعن الأدوار التي لعبوها في الحملة وحشد الناخبين أمام مكاتب الاقتراع،
مؤكدا أن التقرير سيوصي بهم خيرا.
ويخشي البعض من اعتماد المعلومات الواردة في التقرير لدي الدوائر
العيا في النظام، إذ من شأن ذلك أن يعصف برؤوس متعطشة للظفر بمناصب تعوض لها بعض مصروفاتها في الحملة الأخيرة.
0 التعليقات: