تبرع الطفل محمد وداد ولد محمد الامين
المنحدر من قرية أم الاكحل التابعة لبلدية صنكرافه بمقاطعة مقطع لحجار بخروف -هو كل مايملك- وذلك لصالح
أطفال قطاع غزة بفلسطين الذي يشهد حربا إسرائيلية متواصلة منذ أربعة أسابيع.
وقد سلم الطفل الخروف لأحد أئمة المساجد
المشرفين على حملات التبرع بالمقاطعة، آملا في أن تصل مساعدته لأطفال القطاع الصامد
في وجه آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة من أنظمة عربية وغربية عدة.
ويبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات، وقد ضرب مثلا رائعا في البذل والتضحية من حيث القيمة المعنوية لما قدمه لأطفال القطاع، وصارت بذلك قصته متداولة على نطاق واسع بالمقاطعة وسط احتفاء مواقع التواصل الاجتماعي بقصته.
ويقول المدونون إن الطفل لا يملك شيئا غيير الخروف وقد تبرع به في وجه العيد بينما يمتلك آخرون قطعانا من مختلف أصناف المواشي ولم يوفقوا في التبرع ولو بشاة واحدة، في حين يملك آخرون دورا ومنازل سكنية وقطعا أرضية ولم يتبرعوا بدرهم واحد، ويمتلك آخرون مآت آلاف الأوقية ولم يوفقهم القدر لبذل درهم من أجل قضية الأمة المركزية فلسطين.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رب
درهم سبق ألف دينار).
المشاركات
1 التعليقات:
إن الطفل يعطنا صورة عن واقع أمة أشرفت على لإنحطاط و قد عادت بقوة ستهزم عدو لأمة مهما كان شكله