وصف النائب البرلمانى
الأسبق عن مدينة ألاك الحسين ولد أحمد الهادى رئيس الجمهورية الأسبق سيدى محمد ولد
الشيخ عبد الله بأنه رجل هش وعاجز مضيفا
أن المرحلة التى حكم فيها موريتانيا كانت تعتبر إعادة تأسيس للجمهورية نتيجة الاحول الديموقراطى ساعتها غير أنهم
اكتشفوا بعد شهرين من حكم الرجل أنه هش ونظامه هش وهو ما لا تتحمله الأوضاع الداخلية.
وأضاف ولد أحمد الهادى
فى مقابلة مثيرة مع إذاعة انواكشوط الحرة أن انقلاب الجيش الأخير لو تأخر بيوم
واحد لانزلقت البلاد نحو منعطف خطير لأن الرئيس لم يكن رجل المرحلة وقد تجاوز سن
التقاعد بعشرات السنين ولا يتوقع منه القيام بأى إصلاح نتيجة عجزه وتنكره
لأغلبيته مؤكدا أنه ليس نادما على الوقوف فى صف المناوئين له ولو عاد الزمن للوراء لا تخذ نفس الموقف.
ونفى ولد أحمد الهادى
بشدة وجود أى دور للرئيس الأسبق أو أى فرد من محيطه الاجتماعى فى إيصاله إلى قبة البرلمان
مشددا على أن الأمر يعود الفضل فيه لقوة الحلف السياسى العريض ساعتها والتى تم
بموجبه تقاسم المناصب الانتخابية وتبادل الدعم فى مختلف مراحل المسار الانتخابى
مشيرا إلى أن حلف مركز مال الإدارى كان عامل حسم رئيسى فى الصراع على المقاعد
النيابية.
وتحدث ولد أحمد الهادى
عن عدد من قضيا الساعة وآفاق الحوار السياسى الحالى.
المشاركات
2 التعليقات:
يبدو أن الرجل فقد صوابه بعد أن لفظته السياسة والتاريخ معا فا صبح يطل بين الفينة والاخرى ليقول كلا ما ممجوجا لا يستحق التعليق
تابعت مساء الأحدالماضي عبرإذاعة أنواكشوط الحرة برنامجا حوارياإستضاف النائب السابق عن مقاطعةألاك المدعو الحسين ولد سيد الهادي وقد فوجئت كثيرابمستوى السطحية إن لم نقل السذاجة التي تميز بها الضيف حيث كانت ردوده تافهة وفارغة من كل المضامين الموضوعية والمنطقية.كماأنها تنم بكل جلاء عن القصور الذهني وعدم وضوح الرأية وإختلاط الأوراق. لقد فشل النائب السابق في رده على جل الأسئلة وبلغ به الإحباط درجة توجيه الشتائم والتهم الجزافية لسيده الرئيس السابق سيدي ولدالشيخ عبدالله و لخصومه المحليين حيث زعم زورا أنهم سرقواعلى حد تفوهاتة البذيئة المعهودة في حق كل الخيرين مواد برنامج أمل ونسي الأموال العمومية الطائلة التي دأب شقيقه النائب الحالي على إختلاسها من إتحاد بنوك التنمية ومفوضية مكافحة الفقر وإدارة الميزانية وإدارة الضرائب. يبدو بشكل واضح لاجدالفيه أن ولد الهادي لم يستفق بعد من صدمة الهزيمة البشعة التي مني بها هو وحلفه في مركز مال الإداري خلال الإنتخابات البلدية والنيابية الأخيرة. وكلنا نتذكرخرجتة اللاموفقة كعادته عبر قناة الجزيرة أسبوعا واحدا قبل الإطاحة بالرئيس السابق وهو يمجده ويصرح على الأثير للعالم كله بعكس مواقف الآخرين التي يتبناها اليوم تملقا لهم و طمعا فيهم. لكن الأجد ربولد سيدالهادأن يفهم أن ساكنة منطقة مال لم تعد تنخدع بأكاذيبه وسخافاته ووعوده العرقوبية وأنهم أصبحوافي حصن منيع منه هووأمثاله.