لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 16 مارس 2014

حلول الذكرى الأولى لقرصنة ألاك كوم (بيان)

تعرضت مدونة ألاك كوم فى مثل هذه الأيام من العام الماضى لعملية قرصنة جبانة نفذتها جهة سياسية بمقاطعة ألاك حاولت من خلالها عبثا أن تسكت صوت المدونة إلى الأبد وأن تحطم منبرها الصادح، حيث نجحت تلك الجهة فى الوصول إلى لوحة التحكم والعبث بمحتوياتها قبل إزالتها من شبكة الإنترنت بشكل كلى.

ومع أن المعتدين تصوروا أن فعلهم سيسكت "ألاك.كوم" إلى الأبد، وأن عبثهم سيؤتي أكله، فإن الساعات الأولى عقب الحادث أثبتت عكس ذلك، حيث عادت "ألاك.كوم" لقرائها أقوى وأبقى، وأكثر إصرارا على الوصول إلى الحقيقة، وكشف فضائح المتسترين بورق التوت، لنهب خيرات الشعب المسكين.

وقد أطلقت المدونة ساعتها نسخة جديدة كانت مهيئة للاستخدام فى مثل تلك الحالات قبل أن يستطيع مهندسوها بعد مضى أيام على استعادة المدونة ومحتواها بشكل كامل.

وقد أصدرت المدونة بيانا ساعتها للقراء الكرام الذين نعتز بثقتهم ونقدرها لتوضيح ملابسات ماحصل.

وهذا نص البيان

تعرضت مدونة "ألاك.كوم" مساء الثلاثاء 12 مارس 2013 لاعتداء سافر، حاول أصحابه عبثا طمس الحقيقة، وتكميم "منبرها" الصادح، وتمثل هذا العمل غير المشرف في السيطرة على إدارة التحكم في مدونة "ألاك.كوم" والعبث بها، ثم إزالة محتواها من الأنترنت بشكل كلي، وذلك بعد عامين من العمل الإعلامي الجاد والنوعي، وبعد أن نالت ثقة قرابة ربع مليون متصفح، نعتز بثقتهم ونقدرها.

ومع أن المعتدين تصوروا أن فعلهم سيسكت "ألاك.كوم" إلى الأبد، وأن عبثهم سيؤتي أكله، فإن الساعات الأولى عقب الحادث أثبتت عكس ذلك، حيث عادت "ألاك.كوم" لقرائها أقوى وأبقى، وأكثر إصرارا على الوصول إلى الحقيقة، وكشف فضائح المتسترين بورق التوت، لنهب خيرات الشعب المسكين.

لقد تمكن مهندسو "ألاك.كوم" من الحصول على الكثير من التفاصيل عن المجرمين الذين كانوا وراء هذا العمل الجبان، وستأتي اللحظة المناسبة لإعلانهم وربما لكشف من أوحى لهم بذلك، ودفع لهم مبالغ مالية مقابله، ليست بالتأكيد من جيبه الخاص –فهو لم يتعود ذلك –وإنما من عرق جبين عمال مساكين، يعملون ليل نهار، ومن قوت هذا الشعب المغلوب على أمره.

إننا في إدارة "ألاك,كوم"، نقول لأعداء الحقيقة، وضحايا الشفافية، شكرا لكم، نقولها لكم بصدق، شكرا لكم لأنكم أثبتم لنا أننا حققنا هدفنا في إزعاج السادرين في أكل الأموال العمومية، شكرا لكم لأنكم أثبتم لنا أننا حملنا أنات الفقراء والمحرومين إلى المتخمين من المال الحرام على الأسرة الحريرية داخل القصور المبنية بالمال الحرام.
شكرا لكم فاستهدافكم لنا شهادة فخر، ووسام إنجاز، ومؤشر نجاح.

نحن لن نضيع فيكم الكثير من الوقت، واصلوا الهدم كما تربيتم وكما توعدتم، ونحن سنواصل الإنجاز والبناء كما أردنا وكما تعودنا وكل مسير لما خلق له.

أخيرا: نؤكد لقرائنا الكرام، ولمتابعينا الأوفياء أننا لن نبرح سياستنا التحريرية قيد أنملة، ولن نحيد عن مهنيتنا شبرا.


وستثبت الأيام – كما أثبتت دائما – أن صوت الحق أقوى وأبقى وأن زمن تكميم الأفواه، وخنق الحقيقة، ومضايقة المنابر الإعلامية قد ولى إلى غير رجعة.


إدارة  مدونة "ألاك.كوم".
ألاك: 14 – 03 - 2013

0 التعليقات:

إعلان