قدم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى اللجنة المستقلة للانتخابات بألاك طلبا بحذف
أسماء اثنين من مستشاريه فى بلدية ألاك كان قد أضافهم إلى اللائحة كمستشارين
محسوبين على السفير سيدامين ولد أحمد شلا.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لمدونة
ألاك كوم إن الحزب قدم الطلب إلى اللجنة بشكل رسمى متهما المستشارين بالترحال
السياسى الذى يحرمه القانون الجديد غير أن الاجراءات التى سيتم اتخاذها لم تتحدد
بعد، وسط أنباء عن رفع الملف إلى المحكمة الدستورية.
وتقول مصادر ألاك كوم إن الحزب الحاكم يخشى
من قيام سيدامين ولد أحمد شلا بإحداث هزة داخل تشكلة المجلس البلدى القادم من خلال
ضم أصوات مستشاريه بلاحة الحزب إلى مستشارى الوحدة والتنمية واختيار مساعدى العمدة
على عكس مايريده الحزب.
واستبعدت مصادر تحدثت لألاك كوم من حذف
أسماء المستشارين المذكورين، خصوصا إذا ما أنكرا انسحابهما من الحزب نظرا لسرية
الاقتراع فى اختيار مساعدى العمدة.
المشاركات
1 التعليقات:
عاجل / مدير ديوان الوزير الأول يستغل اسم حرم الرئيس ويشتري الذمم لإلحاق الهزيمة بالحزب الحاكم في بلدية مال
أكدت مصادر متطابقة في ولاية لبر اكنة بأن مدير ديوان الوزير الأول الموريتاني، علي ولد عيسى، كثف حملته اليوم (الجمعة)، داخل مختلف القرى والتجمعات الريفية التابعة لبلدية مال (مقاطعة ألاك)؛ من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع السكان والفاعلين المحليين لحثهم، وإغرائهم، بالتصويت لحزب الوحدة والتنمية (PUD) الذي يقوده بارو عبد الله.
وذكرت مصادر خاصة لـ "ريم ميديا" من داخل المنطقة أن ولد عيسى اجتمع بمجموعة سكان قرية "أدباي بدار" التابعة لبلدية مال ودعاهم إلى التصويت لصالح لائحة الحزب المذكور للانتخابات البلدية؛ حيث منحهم مبلغ 200 ألف أوقية، واعدا إياهم بطاحونة للحبوب إن جاءت نتائج الاقتراع في مكتب التصويت الخاص بقريتهم لصالح تلك اللائحة.
وفي قرية تنباره، دفع مدير ديوان الوزير الأول لمجموعة المتكلمين باسم السكان مبلغ مليون و200 ألف أوقية؛ ووعدهم بمثل ذلك إن جاءت نتائج الاقتراع في قريتهم لصالح حزب بارو عبد الله؛ قبل أن يتقدم نحو قرية أم برمص التي كان نصيبها من عملية التوزيع السخية هذه، مبلغ 400 ألف أوقية؛ حيث تعهد لهم ولد عيسى بأن "ينهال عليهم خير عميم" إن هم صوتوا لصالح لائحة PUD لبلدية مال.
في ذات السياق، علمت "ريم ميديا" من مصادر ميدانية، أن ولد عيسى أعلن في جمع من القرويين من سكان مال؛ هذه الليلة (الجمعة إلى السبت) أنه إذا كان الرئيس ولد عبد العزيز يدعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فإن حرمه السيدة تكبر بنت أحمد تدعم حزب الوحدة والتنمية (PUD)؛ مبرزا أن ما يقدمه من دعم لهذا الحزب إنما هو دعم للسيدة حرم رئيس الجمهورية نفسها، بحسب زعمه.
ووردنا، قبل لحظات فقط من كتابة هذا الخبر، أن الرجل موجود في قرية لكويسي بنفس البلدية؛ في إطار التعبئة ضد الاتحاد من أجل الجمهورية وشراء أصوات الناخبين لصالح حزب آخر؛ يدعي أن السيدة الأولى وراءه.
وتتابع "ريم ميديا" مستجدات هذه الفضيحة المدوية أولا بأول، وستنشر تلك المستجدات حال ورودها من مصادرها الخاصة والميدانية.