يحبس السكان بمقاطعة ألاك أنفاسهم بعد دخول
الساعات الأخيرة من الوقت الزمنى المخصص لإيداع اللوائح المترشحة
للنيابيات حيث لم تعرف بعد طبيعة اللوائح التى ستنافس الإتحاد من أجل الجمهرية ولا
الشخوص التى سترشحها الأحزاب المعارضة.
ففى الوقت الذى بقى فيه يوم واحد قبل
إغلاق الباب أمام إيداع الترشحات لم يحسم بعد أى حزب خياراته باستثناء الحزب
الحاكم وسط أنباء متواترة عن استياء المرشح زينى ولد أحمد الهادى من اختيار رفيقه
محمدن ولد البار وتلويحه بالإعتذار عن الترشح خوفا من الهزيمة.
ولا تزال الأحزاب المعارضة منقسمة على
نفسها ففى الوقت الذى يحاول فيه مدير الديوان علين ولد عيسى إيجاد لائحة من أطراف
عدة يمكنها أن تشكل منافسا رئيسيا للحزب الحاكم ويسعى لعقد تحالف مع بعض المغاضبين
على النظام لم تتسرب بعد أى معلومات عن موقف حزب التحالف الشعبى التقدمى وحزب
تواصل اللذين ينظر إليهما كأهم حزبين معارضين وجودا فى المقاطعة.
ولم
يستطع بعد السفير السابق سيدآمين ولد أحمد شلا الخروج من تداعيات صدمة إقصائه، ففى
الوقت الذى تقول فيه تسريبات إنه سيبقى ضمن الداعمين للنظام أملا فى الحصول على
منصب رسمى يحفظ له ماء الوجه بعد تنكر الرئيس لوعده بالتجديد لأخيه أو تعيينه مديرا
لشركة الكهرباء وفقده للزخم الذى كان يحظى به قبل دعمه للناظم، تقول تسريبات أخرى إنه ينتظر
ساعة الصفر للإفصاح رسميا عن نواياه.
المشاركات
2 التعليقات:
ماالخيار الذي يمكن لسيدامين أن يفعله؟ ،والله أمام أمر صعب،إذاكان سيدامين معروف بالمكر السياسي فإن عزيز وأصحابه يبدو أنهم أشد مكرا منه.
{{سيهزم الجمع ويولون الدبر}}
لاسيف إلاذا الفقار ولافتى إلاعالى،
اللهم انصر علين ولدعيسى أمل المستضعفين على مناوئيه المفسدين