لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 10 أكتوبر 2013

لا... لامتصاص دماء الشباب‎ (رأى)

إنجيه ولد سيدى

من غير المقبول أن تظل طاقات الشباب الحية ضحية لاستهتار الساسة ودمية بيد كهول عجزة لم يعد أغلبهم يستطيع السير بمفرده دون التوكأ على العصى تماما كمن ثاروا ذات يوم فى شارع جمال عبد الناصر وساحة ابن عباس.
 لا.. ليس مقبولا أن يظل جيل المستقبل وأمل الأمة ضحية لمصاصى الدماء والمستهترين بالقيم وأصحاب السوابق العدلية والأسماء التى برزت فى أكثر من ملف مشبوه وارتبطت بقضيا غير نزيهة أحرى أن تكون مشرفة.
صحيح أن آمالا جساما علقها الشباب حين دعى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصوت ناصع ساطع أن قد كفى تهميشا للشباب وحان الوقت ليلعب دوره فى مسيرة البناء والتنمية.
ماذا بوسع شاب مثلى سافر إلى شمال البلاد وشرقها من أجل حضور نسخ عدة من لقاء الشعب ورفع الشعار "عزيز أولا" حين كان على أسرة مستشفيات باريز وتضاربت الأنباء بشأن صحته وأصبح من يرفعون اليوم شعار الحزبية والولاء "رهبان بالنهار فرسان باليل" قلبا للقاعدة وتجوزا لكل الأخلاق والقيم.
من يلقى اليوم نظرة خاطفة لا فاحصة على ترشيحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يدرك وبجلاء أن الحزب أدار ظهره لدعوات الرئيس المتكررة بإشراك الشباب وإعطائه الفرصة لإثبات كفاءاته وقدراته.
أسماء برزت لا يعرف المواطن من أين جاءت وأين كانت تسكن وأين كانت توجد أما وقد جاء بها حاطب الليل حاملة لها أقدارها قدرا ليس باليسير من السخاء، تحاول اقتطاف ثمرة جهود مضنية بذلها ويبذلها مناضلون شباب منذ الثامن من أغشت 2008 كأنها خلقت لبلدية ألاك والبلدية خلقت لهم.
فأين الجملة الرئاسية الشهيرة "الشباب يجب أن يكونوا عمدا ونوابا"؟؟؟


2 التعليقات:

الحل الوحيد هوترشيح نائب شاب مثقف ونشيط ومعروف

الشباب يريد النواب

إعلان