الكشف عن صراع خفى بين مكتب الإحصاء ولجنة الإنتخابات (خاص)

كشفت فضيحة الشريط المسرب عن عمليات تلاعب بإحصاء الناخبين فى بلدية أدباى الحجاج صراعا قويا بين المكتب الوطنى للإحصاء ولجنة الإنتخابات، وسط محاولة كلا الطرفين النأى بنفسه عن الفضيحة التى هزت الرأى العام وينتظر أن تصل إلى القضاء.

ورغم أن اللجنة التزمت بالصمت حيال الفضيحة حتى الآن فقد آثر ولد الزامل التحدث لوسائل الإعلام مؤكدا وجود تجاوزات دفعته لإقالة أكثر من عشرين عدادا ومشرفا ومراقبين اثنين إلا أنه عاد وأكد أن أعضاء اللجنة المستقلة هم من يقوم بابتزاز العدادين ودفعهم إلى ارتكاب التجاوزات.

كما أن تسريب الشريط أعطى مصداقية للدعوى التى قدمتها عدادة صنكرافه المفصولة بعدما قالت إنها تعرضت للضغط  من أجل تسجيل غائبين كما شفع للشكوى التى تقدم بها اتحادى تواصل قبل أيام فى أغشوركيت.

وكشفت مصادر خاصة لمدونة ألاك أن صراعا قويا يدور بين ممثل اللجنة بالولاية القطب ولد الشيخ محمد فال ورئيس مكتب الإحصاء محمد محمود ولد الزامل وصل حد القطيعة خلال اليومين الماضيين، موضحة أن الرجلين كلاهما سارع إلى الإتصال بوالى لبراكنه المحول إسلم ولد سيدى وأبلغه بتجاوزات الآخر بحقه موضحة أن أحدهم بات يمتنع عن الرد على الآخر فى الهاتف.

وتشير مصادر ألاك كوم إلى أن رئيس مكتب الإحصاء قد يكون أبرز الخاسرين فى المعركة الحالية وستكون لها تداعيات تهدد حريته وقد توصله إلى السجن غير أنه قد يكون يحتفظ بمعلومات عن ممثل اللجنة من شأنها أن تجره هو الآخر إلى دائرة الخطر.

وتؤكد التصريحات المنقولة عن كلا الطرفين حدوث تجاوزات من العيار الثقيل فى عمليات الإحصاء، غير أنهما لا زالا يتدافعان المسؤولية.

تصنيف : الأخبار