لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 29 سبتمبر 2013

اعتذار وتوضيحات من إدارة مدونة ألاك كوم

نشرت مدونة ألاك كوم زوال أمس السبت فى حدود الواحدة وثمان دقائق خبرا يتعلق بتوزيع السفير سيدآمين ولد أحمد شلا لمبالغ مالية على بعض أنصاره وقادة بعض المجموعات بهدف إعلانهم لدعمه والولاء له دون غيره من قادة الحزب الحاكم.

وبعد ساعات من نشر الخبر امتلأت صفحة بريدنا الألكترونى برسائل من جهات عدة بعضها يعتبر مصدرا مهما ورئيسيا فيما نشر وينشر على هذه الصفحة وبعضها ممن تشرفنا بنشر آراءه مرات عديدة وبعضها من زوار الصفحة الدائمين مع حضور قوى للمتربصين بالمدونة والساعين للنيل من مصداقيتها، وكان قاسم الرسائل المشترك هو أن الخبر لم يكن دقيقا فى مجمله.

اعتبر البعض أن الخبر إعلان صريح للحرب على الرجل بعدما قال إننا كنا نسعى لتلميعه حين كان معارضا للنظام ثم غيرنا الموقف منه وتصفية حساباتنا معه حين فضل الإلتحاق بركب النظام على مقارعته وذهب البعض أبعد من ذلك حين اتهمنا بأخذ رشاوى منه ناسيا أو متناسيا أننا مجهولوا الأماكن والأسماء وهو اتهام لا يبدوا فى محله.

وعموما فإنه وبعد الرجوع إلى مصدر الخبر والقيام بتحريات نود إبداء الملاحظات التالية:

- تبين لنا أن السفير سيدآمين لم يكن موجودا أمس السبت فى ألاك بل كان خارج البلاد وبالتالى فإن الخبر كان يفتقد للدقة بل هو غير صحيح وكلما حصل هو أننا تعرضنا للتضليل من مصدر نتحفظ عليه لكنه للأمانة من بين الداعمين للنظام وليس المعارضين له وهو مانعتذر عنه لقرائنا وكل من ورد اسمه فى العنصر فتصحيح الأخطاء أولى وآكد من التمسك بها والإعتراف بالخطإ فضيلة وسبحان من لايخطئ وما أجمل الصدق مع الذات ومع الآخرين.

- لم ولن نكون وسيلة لتلميع أحد ولن نعمد إلى تصفية حسابات إن وجدت مع أننا لانعترف بوجودها ولا تخدم الهدف الأساسى للمدونة ولاتهم قراءنا أحرى أن تساعد فى إنارة الرأى المحلى فذاك شأن العاجزين واهتمامات السذج الذين لم يعرفوا بعد هدفهم فى الحياة وما نحن من أولائك بإذن الله.

- سنظل أوفياء للحقيقة متمسكون بها مهما كان الثمن مكلفا والتضحية جسيمة ولن نفتح معارك جانبية لاتقدم بل هى فى الحقيقة تؤخر، فهدفنا أشمل وأوسع وأهم وأولى... هدفنا حمل أنات المرضى وآلام الجياع وصرخات المظلومين وآمال الضعفاء المهمشين وما أكثرهم فى هذه الربوع.

هدفنا أن نسمع ونسمع تلك الأصوات المبحوحه والآراء المصادرة وأن نعطى لهذه الرقعة من البلاد ما هى بحاجة إليه من دائرة الضوء والإعلام وعهد علينا أن نوصل أنات ثكالاها إلى المتخمين بقوت الشعب ونهبة المال العام وماهم بالقليلين.

- سنظل أوفياء للحقيقة باحثين عنها ساعين إلى الوصول لها رغم أدغال الطريق ووحشة المسير وسنكون عند حسن ظن من أحسنوا الظن بنا وسنخيب آمال من أساؤوه بنا أولائك من زعموا أن هذا التيار السياسى أوذاك يجمعنا أو يضمنا، وهم بزعمهم واهمون مخطئون.

والله من وراء القصد

تحرير مدونة ألاك كوم



0 التعليقات:

إعلان