قائد الحرس في ألاك |
وأكدت مصادر الأخبار إن جميع الحرسيين الذين يتولن حراسة السجن كانوا نائمين داخل غرف فى الأجنحة المخصصة لهم لحظة فرار السجناء ولم يكن هناك من يراقب الأسوار وأنهم برروا الأمر بالغبار الذى عرفته المدينة مساء أمس واستبعادهم لوجود أية محاولة للفرار مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بحملة تفتيش دقيقة عند مختلف نقاط التفتيش فضلا عن البحث عن السيارة المفقودة داخل مدن الولاية.
وأبدت المصادر تخوفها من أن يكون الفارون قد تمكنوا من الوصل إلى مدينة بوكى الحدودية التى تبعد "ستون كلم من ألاك " قبل الفجر وأصبحوا الآن خارج التراب الوطنى.
وتقول المصادر الواردة من داخل السجن المدنى بألاك إن الفارين كانوا فى زنزانة واحدة وقد خرجوا من إحدى النوافذ واستعانوا ببعض آلات البناء لتسلق سور السجن مؤكدة أن نظام أشعة الليزر وكامرات المراقبة الداخلية متوقف عن العمل منذ فترة مستبعدة تواطأ الحرسيين،.
وسبق لقائد تجمع الحرس بألاك أن حذر من فرار بعض السجناء ودعا إلى عدم تسهيل الحصول على رخص الزيارات خشية استغلالها لترتيب عملية فرار جماعية منظمة لنزلاء السجن.
0 التعليقات: