وقال المواطن المالى فى مقابلة له مع عدد من المواقع الإفريقية وترجمها موقع السراج إلى اللغة العربية إنه كان مجند فى الإستخبارات الموريتانية أيام مطاردة فرسان التغيير، لكن قائد الحرس الرئاسى وقتها العقيد محمد ولد عبد العزيز استخدمه فى التنسيق بين شبكات تعمل فى أمور مشبوهة كما استخدمه فى التنسيق بينه مع بعض السحرة، قبل أن يتنكر له لاحقا.
وعرج المواطن المالى فى المقابلة إلى اتصال جرى بينه مع سفير موريتانيا السابق بمالى سيدآمين ولد أحمد شلا طلب منه فيه أن يمر بمحاسب السفارة الموريتانية فى باماكوا حيث سلم له بعض المبالغ المالية بإيعاز من ولد عبد العزيز دون ذكر مزيد من تلك التفاصيل.
ويعتبر سيدآمين ولد أحمد شلا وهو سفير سابق فى مالى وسياسى محنك أحد أبرز الوجوه المحسوبة على الأنظمة سابقا غير أنه انخرط فى صفوف المعارضة منذ الإطاحة بولد الشيخ عبد الله صيف العام 2008 وقد وجه له رئيس الجمهورية عبارات جارحة فى مهرجان عقده بألاك فى الفترة التى تعرف ب 6-6- بعد أن تم التشويش على المهرجان من منزل سيدآمين ولد أحمد شلا المقابل للمصة الرسمية أمام مبنى المقاطعة حيث كان يقام المهرجان.
المشاركات
0 التعليقات: