يلف الغموض مصير عدد من السجناء العسكريين فى السجن المدنى بألاك وسط حديث متزايد عن احتمال محاكمتهم أمام القضاء المدنى،وهو أمر لا تزال المصادر القضائية تتعتم عليه وتستبعده من حين لآخر.
وقالت مصادر قضائية للمدونة إن النيابة ورئاسة المحكمة بحثوا ملف العسكريين الموقوفين بالسجن بشكل جدى على خلفية اتهامهم من طرف التحقيق فى ملفات تتعلق بالمخدرات كما بحثوا مصيرهم مع القادة العسكريين بألاك بشكل سرى.
غير أن المصادر استبعدت أن تتم محاكمة العسكريين فى الدورة الجنائية المرتقبة أو الجلسات العادية مرجحة أن يتم تحويلهم إلى أحد سجون العاصمة انواكشوط لمحاكمتهم هناك أو محاولة إطلاق سراحهم فى حرية مؤقتة.
ويشكل وجود عسكريين داخل السجن المدنى بألاك مصدر إحراج قوى لإدارته وللقضاء فى لبراكنه بشكل عام إضافة إلى توجس القادة العسكريين من احتمال اعتقال عسكريين آخرين فى القريب المنظور خوفا على سمعة وحداتهم التى ساء صيتها فى الآونة الأخيرة بفعل تزايد اعتقالهم فى ملفات تتعلق بالمخدرات وتسلق جدران المنازل ليلا.
وقالت مصادر قضائية للمدونة إن النيابة ورئاسة المحكمة بحثوا ملف العسكريين الموقوفين بالسجن بشكل جدى على خلفية اتهامهم من طرف التحقيق فى ملفات تتعلق بالمخدرات كما بحثوا مصيرهم مع القادة العسكريين بألاك بشكل سرى.
غير أن المصادر استبعدت أن تتم محاكمة العسكريين فى الدورة الجنائية المرتقبة أو الجلسات العادية مرجحة أن يتم تحويلهم إلى أحد سجون العاصمة انواكشوط لمحاكمتهم هناك أو محاولة إطلاق سراحهم فى حرية مؤقتة.
ويشكل وجود عسكريين داخل السجن المدنى بألاك مصدر إحراج قوى لإدارته وللقضاء فى لبراكنه بشكل عام إضافة إلى توجس القادة العسكريين من احتمال اعتقال عسكريين آخرين فى القريب المنظور خوفا على سمعة وحداتهم التى ساء صيتها فى الآونة الأخيرة بفعل تزايد اعتقالهم فى ملفات تتعلق بالمخدرات وتسلق جدران المنازل ليلا.

0 التعليقات: