لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 11 نوفمبر 2012

"ألاك كوم" تنشر كواليس وخفايا بطولة كأس "لكديه" (صور)

هل من بين الحضور الرسمى
سيدات كما أشار العمدة؟؟؟

شهدت بطولة كأس الكدية المنظمة فى مدينة ألاك يومى التاسع والعاشر من الشهر الجارى عدة كواليس وخفايا حاولت المدونة رصدها للمتصفحين الكرام بدءا من تفاصيل  اللقاء الأول فى حفل الإفتتاح بين والى لبراكنه والعقيد عبد الرحمن ولد بوبكر القائد السابق لأركان الجيش إضافة إلى بعض الشخصيات الممولة للبطولة وارتباك بعض الكلمات الرسمية فضلا عن مشاركة الوالى والعقيد ولد بوبكر فى خوض المنافسة على الكأس وقضايا أخرى هامة.

لقاء الوالى بالعقيد

جاء اللقاء الأول فى البطولة بين الوالى والعقيد عبد الرحمن ولد بوبكر على المنصة الرسمية حيث يقام حفل الإفتتاح.

قام العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر عن مقعده للسلام على الوالى لكنه لم يتحرك باتجاهه بل وقف وانتظر حتى وصله الوالى ليتبادلا التحايا من قبيل "أهلا ومرحبا "mon kononeil" كيف كيف الصحة إياك بخير.... 
هل ستكون هذه بداية التصال العقيد بالجماهير
وهل سينجح فى توظيف القضية سياسيا؟؟؟

كانت ردود العقيد أكثرها ابتسامة وترديد عبارة "لباس .... لباس" غير أن الحضور لاحظ أن الوالى والعقيد لم يدخلا مطلقا فى أحاديث جانبية على المنصة الرسمية وإنما كان الكل منهم ينظر أمامه أو يتحدث جانبيا مع شخصا آخر وكان هذا هو الحال فى حفل الختام.

 كما أن عدم حضور العقيد ولد بوبكر لحفل  الغداء الذى أقامه الوالى على شرف كبار الشخصيات التى حضرت البطولة ومن بينها العقيد ولد الرقانى العامل حاليا بقيادة الجيش لفة انتباه البعض وفسره على أنه خوف الوالى من أن تكون له علاقة بالرجل الذى يعلن عداءه للنظام القائم بشكل علنى ويشارك فى المسيرات المطالبة بالرحيل.

الوالى ... العقيد... ينافسان على اللقب.

بالرغم من أن الفرق الرياضية المشاركة فى البطولة تزيد على أكثر من أربعين فريقا رياضيا إلا أن الوالى والعقيد لم يجدا حرجا من المشاركة والمنافسة على اللقب وحلم معانقة الكأس غير أنهما  شاركا على انفراد.
لم ينخرط الوالى والعقيد فى أحاديث جانبية

ففى الوقت الذى ضم فريق الوالى قائد تجمع الحرس الجهوى بلبراكنه كان فريق العقيد يضم فى عضويته مدير المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا الأستاذ أحمد ولد الطلبه وقد بدى واضحا أن الوالى وقائد تجمع الحرس والعقيد ومدير الإذاعه لم تكن هذه أول مرة يزاولان فيها هذا النوع من الرياضة بل إن رئيس الإتحادية الموريتانية للكرة أكد فى حفل الختام أن للوالى تاريخ طويل مع هذه اللعبة من حيث الدعم والممارسة.

بيد أن خبرة الفريقين لم تمكن بعضهما من تجاوز الدور الأول واكتفى الآخر بالدور نصف النهائى، وقد اكتفى العقيد ولد الرقانى بالتفرج على تنافس الفرق.

إحراج...... ثم إشارة لاتخطئها العين

لم يكن اختيار العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر رئيسا شرفيا للبطولة صدفة بل جاء بعد دعم سخى قدمه الرجل لمنظمى البطولة إضافة إلى السفير السابق سيدآمين ولد أحمد شلا وعمدة ألاك محمد ولد أحمد شلا بالإضافة إلى الوزير السابق محمد ولد يرك وشخصيات أخرى كان أبرزها وأكبرها سنا هو العقيد الذى يحظى بقبول واسع فى الشارع البركنى  خصوصا بعد موقفه من انقلاب 2008.

ورغم أن الرجل عرف فى السابق بأنه أحد أكثر ضباط الجيش لتزاما ونظافة فى اليد وابتعادا عن السياسة إلا أنه منذو إحالته إلى التعاقد انخرط فى السياسة بشكل قوى وكانت خرجته قبل أشهر فى مهرجان المعارضة بألاك ودعوته للجماهير إلى نبذ الخنوع والمطالبة بتغيير الواقع المزرى للبلاد.

شكل اختيار الرجل للرئاسة الشرفية للبطولة صدمة قوية للسلطات الإدارية بالولاية وإن حاولت التغلب عليها بحضور الوالى شخصيا وعدم إرسال احد معاونيه ولكن بعد عدة التصالات بالمنظمين وإبلاغهم ضرورة إبلاغ الرجل بأن المكان غير مخصص للسياسة والحديث عنها.
هل الوالى على علم بمستقبله
على الأقل خلال العام المقبل؟؟؟


لتزم الرجل بالإبتعاد عن السياسة فى كلمة الإفتتاح  لكنه فى كلمة الختام أعطى إشارة واضحة للجماهير وهى أنه معهم ويدعمهم وسيواصل ذلك وسيكون رهن إشارتهم جاعلا هدفه الأول كل ما من شأنه مساعدة سكان الولاية بشكل عام والذين كان قدرهم أن يكونو دوما فى الريادة والقيادة قائلا ستكون هذه بداية جديدة لنا جميعا فى إشارة لاتخطئها العين المجردة.

أزمة فى الشاى

فى حين كانت الجماهير تنتظر انتهاء المنافسة وإعلان اسم صاحب اللقب كان البعض ينتظر قطرة شاى (روزه يربط بها رأسه) وكان من أطرف ذلك أن العقيد ولد الرقانى وجليسه الذى يبدو صديقا حميما له كان أحدهم يعانى من مرض السكرى ويبحث عن شاى خال منه بينما كان الآخر مولعا بمذاق وطعم السكر فى الشاى.

كان أحدهم يقول لصاحب الشاى الذى يأتى متأخرا دوما وبعد مطالبات ونداءات (هذا إياك مافيه السكر) بينما يسئله الآخر قائلا (يبويه ذ إياك ماه مجهد حته) وهو ما أربك صاحب الشاى وبدت على وجهه سيم الغضب والإنفعال.

الرسميون تحول بعضهم فجأة إلى إناث
حار البعض وتهكم البعض الآخر ولم يستطع آخرون حبس الضحك بعد أن بدأ العمدة المساعد الغابر ولد بيه فى كلمته الختامية حيث لتفت على الحضور الرسمى المكون من العقيد والوالى ورئيس اتحادية الكرة الحديدية وقائد تجمع الحرس قائلا "سيداتى سادتى الرسميون" ....... (أولائك السادة.... فأين السيدات)؟؟؟ تساءل البعض ولعل العمدة وحده هو من يمتلك الإجابة.

لكن يبدو أنها مجرد جملة حفظها البعض عن ظهر غيب واعتادها فى كل خطاب رسمى بغض النظر عن طبيعة الحضور، لكن الرسميين بادرو إلى تهنئة العمدة والإشادة بكلمته عندما عاد وجلس على المقعد المخصص له.

الوالى متأكد من استمراره فى منصبه

هكذا يفهم من كلمة الرجل الختامية حين جدد اعتذاره عن عدم المساهمة المادية من طرف السلطات فى بطولة "لكديه"  لكنه أعلن ضمنيا أن  الإدارة لن تساهم فى العام القادم فى النسخة الثانية قائلا "عزاؤنا أننا سنظل دوما نرحب بكم وندعمكم بقلوبنا" زهكذا سنوك فى العام القادم ..... (فقط سيادة الوالى ... أمتأكد أنك فى العام القادم ستكون واليا وفى ولاية لبراكنه ولن تدعم البطولة أيضا) هكذا على الأقل يفهم من صيغ الكلام؟؟؟!!!!  فالرجل يبدو واثقا.







0 التعليقات:

إعلان