وزير البيئة: لبراكنه شهدت سبعة حرائق خلال العام الحالى

من اليمين والى لبراكنه ووزير البيئة وحاكم ألاك (الأخبار)

 قال وزير البيئة الموريتانى آمادو كامارا إن ولاية لبراكنه شهدت خلال الأشهر الماضية سبعة حرائق تسببت فى لتهام عدة كلومترات من المخزون النباتى.

مشيرا إلى ن خمسة حرائق تمكنت السلطات الإدارية بلبراكنه من ضبط مرتكبيها وفرضت عليهم رسوما أعادت على خزينة الدولة بأكثر من ستة مائة ألف أوقية بينما لايزال مرتكبى اثنين منها طلاقاء مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والإدارية تتابع موضوعهم.

تصريحات الوزير جاءت خلال لقاء موسع عقده مساء اليوم الأربعاء 31-10-2012- بمدينة ألاكعاصمة ولاية لبراكنه حضره ممثلون عن الأئمة وهيئات المجتمع المدنى وبعض المنمين.

وأضاف الوزير أن ثلثين من الحوزة الترابية يعانون من التصحر وإن الثلث المتبقى هو الذى يتوفر على مخزون نباتى يساعد الدخل القومى بأكثر من خمسة عشر فى المائة داعيا الجميع إلى المحافظة عليه.

جانب من حضور لقاء الوزير مساء اليوم (الأخبار)

وحول طلب توفير آليات لمكافحة الحرائق تقدم به رئيس مكتب المنمين بولاية لبراكنه قال الوزير إن موريتانيا فى الستينات لم تكن عندها أى سيارات للإطفاء وإنما كان السكان وحدهم من يتحملون المسؤولية فى إشارة واضحة إلى أن الدولة لن توفر أية سيارات إطفاء فى العام الحالى. 

أما والى لبراكنه إسلم ولد سيدى فقد دعى الأئمة إلى اغتنام فرص خطب الجمعة فى التوجيه والإرشاد والتوعية حول أهمية المراعى وضرورة المحافظة عليها بوصفها تشكل جزءا حيويا وركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد الوطنى.

وتأتى تصريحات الوزير يوما واحدا على حريق شب بالقرب من قرية امبيدان بمقاطعة ألاك وأسفر عن حرق مساحات رعوية شاسعة.

ويعتبر الفحامة ورعاة الأغنام أبرز خطر يهدد الغطاء النباتى خاصة فى ظل عدم وجود طرق واقية للحرائق.

نقلا عن الأخبار

تصنيف : الأخبار