موريتانيا من جديد تنتظر إعلان البيان رقم (1)

من يكون الفارس المنتظر؟؟؟

عاش الشارع الموريتانى مساء أمس ليلته تحت شائعات قوية تحدث بعضها عن موت الرئيس محمد ولد عبد العزيز سريريا وعجزه المحقق عن أداء مهامه كرئيس للبلاد كما تحدث بعضها عن ترتيبات ترعاهى الحكومة الفرنسية الإشتراكية من أجل انتقال سلس للسلطة فى موريتانيا.

بعض الشائعات أو الأنباء التى تناولتها المواقع الوطنية على نطاق واسع ذهب أبعد من ذلك حين أكد أن كبار الضباط مجتميعين فى انواكشوط لأخذ زمام المبادرة وإعلان شغور منصب الرئيس وتوليهم مقاليد السلطة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية لا دور للجيش فيها وذلك بعد فترة انتقالية تدوم سنة، مضيفة أن العقبة أمام الإعلان المرتقب هى اعتراض قائد كتيبة الحرس الرئاسى وتخوش الضباط من رفضه للخطوة ومحاولة التصدى لها بالقوة كما تحدثت عن مشاورات واسعة مع النخب السياسية.

وأكدت تلك التسريبات أن قائد الأركان اتصل بقائد الحرس الرئاسى لتنبيهه على أن كتيبته هى جزء لايتجزأ من الجيش وتخضع لقيادة الأركان.

فيما رأى البعض أن الشائعات كانت بهدف جس نبض الشارع المتلهف لقرار ما ينتظره منذو مساء الثالث عشر من أكتوبر الجارى.

وسواءا صحت تلك الشائعات أم لم تصح فإن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعرض لهزة قوية يرى كثير من المتابعين للوضع الداخلى أنه لن يستطيع التعافى من تبعاتها وأن الأسبوع الجارى هو آخر أسبوع من حكمه بعد أن قررت المعارضة النزول للشارع نهايته فى ظل تلك الأجواء المشحونة.

ويعد هذا أول انقلاب فى حال حدوثه يمهد له بالترويج عن طريق الشائعات قبل أن يترجل أحد الفرسان ويعلن الكلمة الفصل.

تصنيف : الأخبار