لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

كواليس الأسبوع الجهوى للشباب (الحلقة الأولى)

الوفد الرسمى خلال حفل الإختتام

اختتمت مساء أمس بالملعب البلدى فى مدينة ألاك النسخة الثانية من الأسبوع الجهوى للشباب وذلك بعد انتهاء المبارات النهائية التى جمعت فريقى ألاك وبوكى وانتهت بتتويج الأخير بطلا للولاية هذا الموسم.

ووفاءا بالعهد تنشرمدونة "ألاك كوم" كواليس وأهم محطات الأسبوع راجية أن تنال إعجاب متصفحيها.

اليــوم الـــــأول: (ارتباك وتيه وتساءل عن الدور)

بدت فى اليوم الأول أمارات الإرتباك واضحة ومسيطرة على تصرفات الجميع بسبب غياب أية إدارة مركزية للأسبوع وهو ماكان سببا فى أن تظهر أولى الفضائح المالية للأسبوع بعد ما تم اكتشاف تخصيص مبلغ 200 ألف أوقية للافتات حيث لم ينجز منها سوى اثنتين فقط وهو مادفع إحدى الشخصيات إلى الإتصال بوالى الولاية وإبلاغه الخبر ليتسبب ذلك فى إرباك اللجنة التى كانت مكلفة بالموضوع وبدأ الكل فى استخلاص النتائج وإن لم يبدأ الأسبوع حينها بعد.

الخلافات تنقص وتزيد.


فى ألاك كان الإرتباك مسيطرا على تصرفات الجميع والكل تائه يتساءل "مادورى"، بينما كانت خلافات وراتباك أعمق سببا فى تأخر وصول فريقى بابابى وامبانى أدى إلى تأجيل الإفتتاح بضع ساعات وإلغاء مبارات رياضية كانت مقررة عصر السبت ليحل محلها الإفتتاح الرسمى، وإعلان إضافة يوم الثلثاء ضمن أيام الأسبوع ليجرى تعديل شامل على الجدول المرسوم سلفا.

صورة لسهرة الختام


الإبروتوكول ناقص.

هكذا تندر أحد شباب مدينة ألاك عندما احتجت بعض المقاطعات على غياب وفد رسمى يمثل الشبكة الجهوية للشباب أوالشبكة المقاطعية بألاك لاستقبال الوفود القادمة للمشاركة فى الأسبوع الجهوى واقتصار المستقبلين على مرشد إلى دور الإقامة، وهو ما رأى فيه البعض أن المشاركين ظنو أنهم يشاركون فى مؤتمر دولى أو هم رأساء دول أجنبية تزور بلدانا أخرى على سبيل التهكم.


كأنك تنادى أخرسا!!!


هكذا كان واضحا وجليا خلال حفل الإفتتاح حيث الإنعاشات المرحبة بالوفود وكلمة الوالى ورئيس اتحاد الشبكات، (لا تفاعل، لا تصفيق، لاحركة، بل تيه وحيرة) عند تسعين شابا يمثلون مقاطعات بابابى امبانى وبوكى حيث لم يستفيدو من تلك الكلمات ولا الإنعاشات بسبب غياب عنصر الترجمة وهو ماتسبب فى غضب وتململ عند هؤلاء الشباب الذين حسمو أمرهم وتوجهو صباح اليوم الموالى إلى والى الولاية لإبلاغه قرار الإنسحاب من الأسبوع، قبل أن يتعهد بحل المشكل تحت ضغط شبح الفشل.


أولى السهرات (من يبدأ ومن ينتهى)


هكذا كان السؤال المطروح بقوة للجنة الإعلام المشرفة فالحساسيات نار تحت الرماد لاتحتاج لأكثر من نافخ مهما كان قصر نفسه لتشتعل .


بدأت السهرة فى جو من الإحتقان المتزايد وحضور النعرات رغم أن شعار الأسبوع الرئيسى هو الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة الإجتماعية، ثم تقرر أن تكون البداية ببابابى فألاك ومقطع لحجار وأخيرا امبانى لكن زيوتا شديدة الإشتعال صبت على نار فتنة كانت أقرب إلى اليقظة منها هى إلى النوم وبدأت طبول الإحتفالات التى أحضرتها بعض الفرق تقرع كما لو كانت طبول أعدت للحرب فالصبر قد نفد وآن للترجمة أن تفرض بطرق غير تلك الودية لتكون الخشبة  قاب قوس من أن تتحول إلى ساحة معركة ليتقرر أخيرا ترجمة مادة السهرة.



0 التعليقات:

إعلان