فضيحة صندوق التنمية هى ثانى فضيحة بألاك خلال شهرين |
تحول صندوق دعم وتنمية ولاية لبراكنه الذى أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد
ولد عبد العزيز خلال زيارته الرئاسية الأخيرة للولاية إلى سوق سوداء وعمليات تلاعب
واسعة حتى قبل أن ينطلق المشروع التنموى الرئاسى.
وبحسب عشرات الرسائل الألكترونية التى وصلت إلى بريد مدونة "ألاك
كوم" فإن الإستمارة الخاصة بملفات المتقدمين للإستفادة من المشروع والمكونة
من خمس صفحات أصبحت الآن تباع حصريا عند أصحاب الوراقات بمبلغ 2500أوقية ويتم
ملؤها بالمبلغ نفسه أى أن الملف الكامل للراغبين فى الإستفادة من المشروع أصبح يتم
الحصول عليه بمبلغ خمسة آلاف أوقية دون أن يعرف المتقدم هل سيقبل ملفه أم سيرفض.
وبحسب مراسلى المدونة ألكترونيا فإن السلطات الإدارية فى كل من
مقاطعات ألاك وبوكى ومقطع لحجار رفعت إليها شكاوى فى القضية لكنها تذرعت بحجة أنها
لم تبع هى بنفسها تلك الإستمارات وأن أصحاب الوراقات تجار ولهم الحق فى الربح.
واتهم مراسلو المدونة السلطات بعقد اتفاقيات مع أصحاب الوراقات عن
طريق سماسرة بموجبها تتغاضى السلطات عن
عمليات البيع هذه وتسريب المعلومات التى يجب أن تتوفر فى جميع نوعيات المشاريع
والطريقة التى يجب أن يقدم بها المترشح نفسه وتصريحه بممتلكاته وطريقة الضمانة
التى يجب أن يضمن بها التمويل المقدم، يأتىى هذا رغم صدور أوامر علنية ببيع
الإستمارة بمائة أوقية فقط وتسهيل عملية ملئها للراغبين فى الإستفادة من المشروع.
وأعرب الذين تقدمو بالشكاوى عن تخوفهم من أن تكون العملية تدخل فى
إطار استغلال سىء للنفوذ من طرف الإدارات المحلية بهدف إيجاد مشاريع تنموية خاصة
بها واستثمار فى المأساة وليس ذلك ناتج عن أوامر أو توجهات عليا.
يذكر أن صندوق الدعم الذى أعلن عنه الرئيس لتنمية ولاية لبراكنه كان
خاصا بشريحتى الشباب والنساء قبل أن تعلن السلطات محليا أن بإمكان الكل أن يتقدم
للإستفادة من المشروع وقد شكلت له لجنة إشراف يرأسها الوالى وبعضوية مكاتب كل من
المنمين والصحة والتنمية الريفية والتعاونيات النسوية ومندوب وزارة الشباب
والرياضة بينما غابت الشبكات الشبابية المقاطعية والشبكة الجهوية حيث اكتفى
بالمندوب الجهوى للوزارة ليكون عضوا فى مكتب التسيير.
0 التعليقات: