إلى "مدونة ألاك" لقد أنجز الكثير ولكن المشوارلا يزال طويلا (رأى)

محمد المصطفى ولد موسى

رغم بحث مستمر من جهات سياسية وشبابية عن "مدونة ألاك" واتهام الكثير من الشباب بمراسلتها إلا أن المدونة أصبحت تشكل منبرا إعلاميا جوهريا للولاية بل قامت بدور إعلامى رائد فى الولاية بصورة عامة والمقاطعة بشكل خاص رغم استمرارية سياسة الغموض، فمثلا غطت بشكل رائد أحداث منطقة لكند وأحداث مقطع لحجار وأيام عطشه الكبرى، أما فى مقاطعة ألاك فقد قامت بدور كبير ورصدت كل كبير وصغير حتى انفجار ولاعة فى الكبة (ابريكت) أما فى المجال الشبابى فقد غطت مشاركة المدينة فى مهرجان المدن القديمة بوادان ونوعية وطبيعة المادة المشارك بها، كما أن خلافات الشبكة المحلية للجمعيات الشبابية كان لها نصيب من الحضورعلى صفحات المدونة ووجدت طريقها للنشر بكل دقة وتفصيل.

أما فى مجال التعليم فلا يخفى على أحد دور المدونة فى مواكبة مشاكله بدءا بإضراب الأساتذة وخلافاتهم مع المدير الجهوى للتعليم واتهاماتهم المتبادلة بالتسيس.

وفى المجال السياسى كانت حاضرة فى الميدان من مهرجان المعارضة وحتى الزيارة الرئاسية الأخيرة ترصد الجزئيات وتوثقها للقارئ، ومن هذا المنطلق وجب الإعتراف للمدونة بالجميل فلقد دخلت إلى تاريخنا فى سنة فارطة وشكلت نقلة نوعية فى أشهر واستطاعت أن توسع من دائرة الولاية ووجودها وتخلق لها موطئ قدم وتمنحها حقها من مساحة الضوء والإعلام  بعد أن ظلت تلك المساحة لسنين ضيقة ومحتكرة قائمة على مبدإ النفعية والإبتزاز، نعم لقد أنجز الكثير ولكن الكثير والكثير أيضا ما زال ينتظر، فمثلا يجب أن تتسع الدائرة حتى تشمل يوميات المواطن والخوض فى صميم معاناته ومشاكله وآلامه وآماله اليومية إن كانت المدونة حقا جاءت من أجل خدمة المواطن والبحث عن سعادته وكسر جدار النسيان عنه، لا زالت مشاكل الصحة والقطع الأرضية وخطة أمل ودكاكين التضامن تؤرق المواطن وتزيد من شقائه وبؤسه وتنغص عليه عيشه ومعيشته الضنكة أصلا.

وفى الأخير أرجوا منكم الحياد والموضوعية والتقليل من الأخطاء الإملائية والدقة فى أى خبر قبل نشره وتتبع الحقيقة رغم صعوبتها.

محمد المصطفى ولد موسى "إنجيه"

تصنيف :