لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 16 أبريل 2012

هيئات سياسية تستنكر اعتقال قيادات من المعارضة بألاك


قادة المعارضة خلال مهرجان ألاك الماضى
استنكر عدد من الهيئات السياسية ما أسمته "اختطاف قيادات منسقية المعارضة جراء التعبير عن مواقفهم وآرائهم السياسية بعد وقت قصير من إعلان محمد ولد عبد العزيز في ألاك عن أن زمن التضييق على الحريات واعتقال المعارضين قد ولى".

واعتبر حزب اتحاد قوى التقدم في بيان أصدره وتوصلت "ألاك كوم"لنسخة منه أنه "لا يستغرب مثل هذا السلوك من نظام تتأسس على الاختطاف والتعسف" مستنكرا "الإمعان في انتهاك حريات المواطنين وحقوق المعارضين، ومحذر السلطة الدكتاتورية من الاستمرار في الاستخفاف بمطالب القوى الحية في البلاد وبمشاعر المواطنين".

من جهة أخرى أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) أنه "لم يتفاجأ بهذا الإجراء في ظل نظام قمعي يشكل امتدادا للأنظمة الاستثنائية التي تعيش على القمع ومحاصرة الحريات وأصحاب الرأي" متعهدا بـ" المضي في خطه النضالي إلى جانب إخوته في منسقية المعارضة الديمقراطية حتى تحقيق كل الأهداف التي من أبرزها رحيل محمد ولد عبد العزيز"

واعتبر الحزب "أن السجن والحصار والتضييق لن يزيده إلا إصرارا وقوة وثباتا في الموقف" مؤكدا " لنظام ولد عبد العزيز أن مضيه في سلوك الاستبداد والقمع يعجل من مصيره المحتوم الذي يعتبر الرحيل أحسنه".


من ناحيتها أعلنت منسقية شباب المعارضة "مشعل" إدانتها لاعتقال ممثلها على مستوى ولاية لبراكنه، واستنكارها لاستهداف المتظاهرين السلميين في أي مكان من زوايا الوطن.

واعتبرت "مشعل" أن قوات الأمن "تنافست في إهانة كل من سولت له نفسه أن يقول لا أمام الرئيس أو بحضرته، وأراد النظام من خلال ذلك أن يلجم المواطنين عن البوح بالضجر من السياسات المعيشية المتدهورة على مختلف الأصعدة"

وأكدت "مشعل" على أن "هذه الأساليب المتخلفة لن تثني من عزمها وإصرارها على مواصلة النضال حتى يسقط هذا النظام الفاسد" مطالبة "كافة القوى الشبابية بالمشاركة الفعالة في الأنشطة الداعية إلى رحيل النظام، والصمود أمام آلة القمع الفاشلة".

0 التعليقات:

إعلان