لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأحد، 8 أبريل 2012

زيارة عزيز للبراكنه: بنت المولود ترأس لجنة الاستقبال وولد اسغير لجنة التحضير

بدأت تحضيرات زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في التسارع في عاصمة الولاية ألاك، وبدأت الاجتماعات الأمنية والإدارية والسياسية في نقاش تفاصيل العمل المطلوب من كل منها وتوزيع الأدوار.
وقد اختيرت النائبة البرلمانية عن مدينة ألاك آمنة بنت المولود لرئاسة لجنة استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في ألاك يوم الأحد القادم 15 إبريل 2012، فيما اختير مدير الوكالة الموريتانية للأنباء يربه ولد اسغير لرئاسة اللجنة التحضيرية للزيارة.
وتسارعت التحضيرات بعد تأكيد ابروتوكل الرئيس للزيارة يوم الأحد القادم، ليبدد بذلك شائعات وتوقعات بتأجيلها –على غرا سابقاتها- حيث تم التأكيد اليوم على أنها ستتم في موعدها، لكن مع تعديل في برنامجها.


البرنامج:


وتشير التسريبات الأولية عن برنامج زيارة الرئيس إلى أن محل إقامته في ألاك ستكون في دار الضيافة في المدخل الشمالي من المدينة على طريق الأمل (ألاك - شكار) كما يتنظر أن ينظم مهرجانا في المدينة يسعة من خلاله للتعويض عن فشل مهرجان روصو، ومهرجان نواذيبو حيث واجه فيها احتجاجات لم يكن يتوقعها، وخوطب بعبارات تكذيب واحتجاج في الأول، وبصوره منكسة في الثاني.
كما يسعى أنصار الأغلبية ونشطاء الحزب الحاكم إلى الرد على مهرجان منسقية المعارضة والذي عرف حضورا جماهيرا كبيرا، شكل مفاجأة للمعارضة وللأغلبية، دفعت رئيس الجمهورية للحديث عنه أثناء اجتماعه بنواب الأغلبية.
وسعيا وراء حشد أكبر كم من الجمهور هاجر عدد من كبار المسؤولين في الولاية إلى الداخل لحشد السكان، من بينهم مدير ديوان الوزير الأول علي ولد عيسى، ومدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعة.
وتتحدث التسيريبات عن قيام الرئيس بزيارة لمنطقة "بورات" التابعة لبلدية مال لتدشين تجمع سكاني على غرار ترمسة في الحوض الغربي، ينتظر أن توفر فيه الخدمات الأساسية للسكان، كما سيدشن في معهد إسلامي للتعليم الثانوي.
وسيزور لاحقا بلدية بواحديدة، ومدينة بوكي، فيما تم استبعاد مكطع لحجار من البرنامج الجديد. 


عقوبة مكطع لحجار


ويأتي استبعاد مكطع لحجار بعد المسيرة والاعتصام الذي نظمه سكان المدينة واتهامهم للحكومة الحالية بتعطيش المدينة من خلال إلغاء المشروع الممول من قبل الحكومة الصينية، وتعويضه بمشروع ممول من الحكومة وإسناده للهندسة العسكرية، حيث عرف تعثرا أدى لتوقفه حتى اللحظة.
وقد استمر الاعتصام لمدة ثلاثة أيام وأعلن منظموه عن نهايته ليلة البارحة، واعدين باتخاذ خطوات تصعيدية أكثر قوة وحزما في الأيام القادمة إذا لم يتم حل مشكل المياه في المدينة.

0 التعليقات:

إعلان