 |
تكشف تصرفات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في العديد من الملفات أنه يعاني من عقدة مستعصية من رئيس الجمهورية السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، جعلته يتصرف تصرفات خارج طور اللياقة ويغير برنامجه ويكبت حرية ضيوفه ويظهر الانزعاج بسبب العقدة المستحكمة.
ومن تلك التصرفات التي تكشف عن العقدة هو انزعاج ولد عبد العزيز من أي تصرف يقوم به ولد الشيخ عبد الله ومنه إقامة الأخير في نواكشوط، حيث أقلقت ولد عبد العزيز كثيرا، خصوصا بعد الزيارات التي قام بها عدد من الدبلوماسين والسياسيين للرئيس السابق.
ومن مظاهر تلك العقد أن ولد عبد العزيز أمر ابروتوكوله بمنع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إبان زيارته لموريتانيا من لقاء ولد الشيخ عبد الله في منزله، مما اضطر الضيف التونسي للإرسال مدير ديوانه محملا بهدية لولد الشيخ عبد الله. كما انزعج من زيارة السفير الفرنسي له في منزله بتفرغ زينة.
ولم تكن إشاعة تورط نجل الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله في العلاقة بمافيا مخدرات أسبانية بعد حادثة إطلاق بدر ولد عبد العزيز النار على الفتاة رجاء بفترة إلا تنفيسا عن هذه العقد وتجل بارز لها.
فقد نشرت مواقع استخبارتية تابعة بشكل مباشر لإدارة الأمن حادثة التورط والتي لا أساس لها من الصحة (مدونة موريتانيا بلا حدود كانت أول من نشرها)، وأرادت من خلال نشرها التنفيس عن ولد عبد العزيز أن أبناء الرؤساء الآخرين أيضا متورطين في جرائم أخلاقية، لكن لم توفق في الاختيار فمنير الذي اتهمته بعيد كل البعد عن هذا المجال، والحادثة من اختلاق خيال استخبارتي بارع في الأكاذيب فاشل في اختيار السناريوهات المقنعة.
ثالثة العقد كانت وليدة مهرجان منسقية المعارضة في ألاك، فالحضور الباهر كاد يخرج قلب ولد عبد العزيز من صدره، وأحيا عقدا كثيرة على الرجل الذي أقاله ذات ضحى من منصبه في قيادة الحرس الرئاسي بعد أن كان يبحث فيه عن غطاء يقود من خلاله، ويتصرف في الدولة في ظلاله.
أجل ولد عبد العزيز زيارة ولاية لبراكنه أكثر من مرة، لأن عقده من ولد الشيخ عبد الله لا تنتهي إلا لتبدأ مع أن الأخير ابتعد كل البعد عن السياسية وأخذ فترة نقاهة منها من مكايدها في قريته النائية، لكن يبدو أن صورته لم تفارق ذهن الجنرال داخل القصر الرمادي.
فمتى "يشفى" الجنرال من عقدة "الرئيس السابق"؟.
بقلم: إدومو ولد محمد - idomounktt@gmail.com
المشاركات
2 التعليقات:
أهيه هوم العقد النفسية ذيك المتينة، الراجل مريض ويال يمش يداو.
وا اسفي علي مدونة الاك لقد اصبحت لعبة بايدي المنافقين الجاهلين فهي لاتنشرالا الاكاذيب وخير دليل علي ذلك هذا المقال والمقال المتعلق بمدير اسنيم بشان امل 2012 واخيرا اطلب من القائمين علي هذه المدونة ان يرفعوا مدونتهم وكتابها عن التخلف وانحطاط المستوي الذي يعيشونه وشكرا