فقد تأخر وصول عدد من الوزراء عن الموعد المحدد –حسب اللجنة المشرفة- حيث تأخر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني، بسبب وقفة نظمها الأساتذة احتجاجا على وضية رابطتة الأئمة، واتهامهم للوزارة بالإشراف على تزوير نتائج انتخاباتها، وتغاضي الإدارة عن ذلك.
كما تأخرت وزير الثقافة سيس بنت الشيخ ولد بيده حيث كان ينتظر أن تصل هي الأخرى للإشراف على التحضيرات المتعلقة بقطاعها في المدينة.
وطال التأخر وزير الصحة با حسينو حمادي حيث كان سيشرف على تحضير بعد التجهيزات التي سيشرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على تسليمها لمستشفى المدينة.
وظهر التباطؤ في تحضيرات اللجنة الإدارية، في ظل بوادر خلافات بين والي لبراكنه أبوبكر ولد خورو واتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بسبب رفض الاتحادية الانضواء تحت وصاية السلطات الإدارية واحتوائها على أغلب المبالغ المالية المخصصة للزيارة، حيث اشتكى الوالي لمقربين منه بأنه لم يحصل حتى الآن إلا على ستة ملايين أوقية.
كما لاحظ عدد من الحضور خوف مساعدي الوالي منه حيث لجؤوا لرؤساء المصالح في الولاية للبحث عن تفاصيل التحضيرات، ربما خوفا من ردة فعل من الوالي في حال بحثوا معه تفاصيل الزيارة.
وينشط عدد من أطر الولاية منذ عدة أيام تحضيرا للزيارة، وقد عقدوا جملة من الاجتماعات لإنجاح الزيارة، كما أجروا عددا هائلا من السيارات ولد أزمة في وكالات تأجير السيارات في العاصمة نواكشوط، لكن في ظل تنافس بين الأطراف.
المشاركات
0 التعليقات: