مبنى العدالة في ألاك |
وقد غادرت فرقة الدرك القرية بعد عملية اختطاف
الدركي اعل ولد المختار من حامية الدرك في مدينة عدل بكرو في شهر ديسمبر الماضي.
وتتهم جماعة من سكان قرية شكار كادل إمام المسجد
الحالي بفرضه نفسه على أهل القرية الذي بنوا المسجد بجهودهم الخاصة منذ 40 سنة وبعد
أن كان لهم إمام اختاروه باتفاق منهم.
وقالت الجماعة المشتكية في رسالة إن إمامهم
السابق لم يكن محل خلاف بينهم، وأن الجماعة فوجئت برجل من القرية لا ترضاه الجماعة
ونصب نفسه إماما وأتى بوثائق من وزارة الشؤون الإسلامية، ورغم عدم علم الجماعة
بهذه الأوراق وقت إنشائها، فقد تجاوزت الصلاحية المقررة لدى الوزارة والتي لا
تتجاوز سنة.
وأضاف
الرسالة "لقد تقدمنا بشكوى مكتوبة للوزارة المعنية، وتفهمت ذلك
بعد التحقيق فيه وأرسلت قرارا إلى حاكم مقاطعة مقطع لحجار يتضمن تعيين إمام ونائب
له، وبعد استدعاء الطرفين (الإمام والجماعة) من طرف الحاكم تبين للحاكم أن حل هذه
المشكلة لا يمكن إلا بتنصيب إمام من خارج القرية قائلا بأن ذلك قد جرب في الماضي،
وأدى إلى نتائج إيجابية تحل مشكلة الصلاة في المسجد وتنهي النزاع حوله، -ونحن إذ
نطالب بحقنا في الإمامة، وإمامنا ما زال ولله الحمد موجود، لا نمانع في أي حل يحل
مشكلة بيت من بيوت الله- وأرسل الحاكم إلى الوزارة مقترحا مصدقا من طرف والي
لبراكنة وهو ما تفهمته الوزارة، إلا أن تدخل والي كوركول لدى الوزير بحجة دعوى
الصلح حال دون تطبيق هذا المقترح مع العلم أننا لا نريد إلا الصلح كما عبرنا بذلك
للوزارة والحاكم، لكن تدخل والي كوركول عرقل هذا المقترح لكونه تدخل مرارا لصالح
الإمام الجديد". حسب نص الرسالة.
0 التعليقات: