ألاك: جموع من السكان أمام مباني المقاطعة بحثا عن الأعلاف

مباني المقاطعة في ألاك

تزدحم الجموع البشرية منذ ساعات الصباح أمام مباني مقاطعة ألاك بحثا عن حظهم من مشروع "أمل 2012" بعد أن علموا بتوفيره لبعض الأعلاف، ويسعى كل منهم للحصول على حصته لإنقاذ أبقاره التي تواجه الجفاف الماحق.

وعرف النقل الحضري بين القرى وعاصمة الولاية ألاك حركية غير مسبوقة، حيث سافر أغلب ملاك الحيوانات آملين الحصول على حصصهم من الأعلاف والعودة إلى مضارب الأهل وقد حملوا معهم ما يعيد الحياة إلى حيوانات تواجه خطر الموت.

وكان تنقل ساكنة مثلث الفقر أكثر وأظهر، فقد سافر صباح أمس حوالي عشرين أسرة باتجاه مدينة ألاك من إحدى القرى التابعة لبلدية جلوار، ثلاثة منها متجهة إلى الإحصاء أما البقية فلم تحركها إلا الأعلاف.

ويثير الجفاف الذي يضرب مناطق واسعة من البلاد ككل ومن الولاية على وجه الخصوص مخاوف السكان، وقد زاد من مخاوفهم التعثرات التي عرفتها انطلاقة ما سمي ببرنامج أمل 2012، والذي لم ينطلق فعليا حتى الآن رغم اقتراب الشهر الثاني من الانتهاء واشتداد وقعة الجفاف على الثروة الحيوانية وملاكها. 

تصنيف :