بعثة فنية تصل مال مصحوبة بمعدات تجهيز بئر ارتوازية

متى يتم سكان مال من شرب مياه نظيفة أم حيواناتهم فلها حديث آخر

وصلت بعثة فنية يوم أمس الجمعة 17 فبراير 2012 إلى مدينة مالي بولاية لبراكنه مصحوبة بمعدات تجهيز الضخ لتركيبها للبئر الارتوازية إضافة إلى بناء خزان للمياه من أجل توفير مياه الشرب لهذه القرية.

وجاء وصول البعثة بعد اعتصام عدد من السكان أما مباني مركز مال الإداري مطالبين بتوفير مياه الشرب، وحل مشكلة العطش التي تواجههم، وقد أصدر والي ولاية لبراكنه أبوبكر ولد خورو تعليمات صارمة لحاكم مركز مال الإداري ولقادة أجهزة الحرس والدرك بعدم إلحاق أي أذى بالمعتصمين، مفضلا عدم السعي لفك الاعتصام.

ودام الاعتصام الذي نظمه سكان حي الجديدة المحاذي لبحيرة مال والذي يبعد حوالي 3 كم جنوب مركز مال الإداري عدة أيام، وكشف سكان الحي خلاله عن معاناتهم بسبب العطش، ولجوئهم لشرب المياه الملوثة في بحيرة مال حيث كان سكانه يعتمدون في مياه الشرب على مياه البحيرة.

وأكد السكان أن درجة التلوث في مياه البحيرة لم تعد تسمح بشربها، قائلين إنها أصبحت ملوثة ولم تعد صالحة للشرب, وطالبوا بإصلاح بئر ارتوازية أنشئ في البحيرة ضمن مشروع لحفر 10 آبار أقامته الدولة سنة 2009 بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء.

وأضاف السكان أن البئر لم يتم استغلاله لأن أعمالها لم تكتمل حيث لم يتجاوز مرحلة الحفر فقط. وقد زار الوالي خلال وجوده في المنطقة البئر والحي وأرسل رسالة عن الموضوع إلى الجهات المعنية في وزارتي الداخلية والمياه بشان وضعية الحي بوصفها ضمن الأولويات، كما طالب المعتصمين بفك اعتصامهم والاستراحة متعهدا لهم بأن معضلة الشرب بالنسبة لهم تأتي ضمن الأولويات بالنسبة له وستحل قريبا، وقد رفض السكان تعليق الاعتصام بشكل صارم.

تصنيف :