الوزير السابق والدكتور محمد ولد يرك |
وقال الدكتور محمد ولد يرك وهو الأمين العام
للكونفدرالية الجديدة إنها جاءت نتيجة الأوضاع المتدهورة المتدهورة التي تطغى على
العمل النقابي الوطني، متحدثا عن تاريخ العمل النقابي الموريتاني والذي شهد تحسنا
ملحوظا منذ خمسينيات القرن الماضي، مضيفا أنه مع ذلك التحسن ما زال يحتاج للكثير
من البذل والتضحية والعطاء، من أجل تغيير عقليات العمل النقابي وتغيير الوتيرة
التي يسير عليها اليوم.
وقال الدكتور ولد يرك في خطاب ألقاه مساء اليوم
أمام العشرات من منتسبي الكونفدرالية الجديدة إنهم يلاحظون أن وضعية العامل على
المستوى الاقتصادي والاجتماعي تتجه نحو الانحطاط على مستوى الحياة المعيشية، وعلى
المستوى السياسي فان الديمقراطية في البلد ما زالت تبحث عن طريقها حيث إن الحريات
العامة مقيدة والنشاطات النقابية ليست بأحسن حال، مشيرا إلى أن عدم تماشي قوانين
العمل مع التطور التقني في قطاع العمل، هو ما جعل هذه المجموعة من النقابيين
والعمال تعلن عن حركة نقابية جديدة بعيدة كل البعد عن الانتماءات السياسية
والطائفية التي خربت ولا زالت تخرب الحركة النقابية في موريتانيا.
0 التعليقات: