محتجون على العطش أمام الولاية خلال تظاهرة سابقة |
وأعلن السكان في رسالة
وجهوها إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتلقت ألاك كوم نسخة منها أنه
يؤمنون بالمفاوضات حلا وحيدا
لجميع المشاكل ويرفضون كل ما من شأنه الفوضى أو المساس بهيبة الدولة، لكنهم يؤمنون
أيضا بأن بعض المسؤولين عن الشأن العام لا يزالون مسكونين بعقليات استبدادية ظالمة
تجاوزها الزمن وأعلنتم أنتم الحرب من أجل القضاء عليها، فهم بهذه العقليات يمثلون
عقبة كأداء أمام تنفيذ برنامجكم الذي يأخذ ضمن أولوياته الحرب على الفساد والقضاء
على المفسدين.
وقال السكان إنهم توجهوا إلى والي ولاية لبراكنه
بطلب من سكان القرية رجاء أن يرد المضخة إلى سكان القرية فرد علينا بأن المسألة
تعني شركة المياه ANEPAوفي حال موافقتها فسيحضر لتوقيع الاتفاق، فرفضت الشركة تسليم
المضخة وأكدت أنها ستكلف بتسييرها شخصا آخر من غير سكان القرية وهو ما نرفضه رفضا
باتا ونعتبره ظلما كبيرا لا مبرر له ولن نقبل به.
وهذا نص الرسالة:
السيد الموقر رئيس الجمهورية الإسلامية
الموريتانية محمد ولد عبد العزيز،
يطيب لنا نحن سكان قرية المبروك الواقعة في ولاية
لبراكنه على بعد 18 كلم شمالي مدينة بوكي أن نتقدم إليكم بهذه الرسالة التي نبين
فيها لسيادتكم الموقرة حقيقة ما تعرضت له قريتنا من ظلم متعمد مارسته ضدنا شركة
المياه ANEPA.
السيد الرئيس ..
قرية المبروك هي إحدى قرى ولاية لبراكنه المعروفة وتقطنها مجموعة من المواطنين يصلون إلى 800 أسرة، استطعنا الحصول على مضخة مياه عمومية تزود سكان القرية بالماء الصالح للشرب وتتولى القرية تسييرها، وفي فترة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله انتزع منا حاكم مقاطعة بوكي تسيير المضخة وسيارة لنقل التلاميذ نتيجة لتصفية حسابات سياسية، وأسند تسيير المضخة لمسير أجنبي على القرية لا نود أن يتولى تسيير أمورنا.
السيد الرئيس ..
نحن لا نومن إلا بالمفاوضات حلا وحيدا لجميع المشاكل ونرفض كل ما من شأنه الفوضى أو المساس بهيبة الدولة، لكننا نؤمن كذلك بأن بعض المسؤولين عن الشأن العام لا يزالون مسكونين بعقليات استبدادية ظالمة تجاوزها الزمن وأعلنتم أنتم الحرب من أجل القضاء عليها، فهم بهذه العقليات يمثلون عقبة كأداء أمام تنفيذ برنامجكم الذي يأخذ ضمن أولوياته الحرب على الفساد والقضاء على المفسدين.
لقد توجهنا إلى والي ولاية لبراكنه بطلب من سكان القرية رجاء أن يرد المضخة إلى سكان القرية فرد علينا بأن المسألة تعني شركة المياه ANEPA وفي حال موافقتها فسيحضر لتوقيع الاتفاق، فرفضت الشركة تسليم المضخة وأكدت أنها ستكلف بتسييرها شخصا آخر من غير سكان القرية وهو ما نرفضه رفضا باتا ونعتبره ظلما كبيرا لا مبرر له ولن نقبل به.
ومن أجل التعبير عن موقفنا بشكل متحضر وحتى نحيطكم علما بحقيقة المسألة خرج سكان القرية يوم أمس الأربعاء 15-02-2012 في مسيرة حاشدة ضمت حوالي 30 سيارة وأكثر من 200 رجل وامرأة ونظمنا اعتصاما أمام مقر الوالي، تعبيرا عن رفضنا لموقف شركة المياه الذي نعتبره ظلما بينا موجها لشريحة لا يستهان بها من أبناء الشعب الموريتاني الأبي.
السيد الرئيس ..
نحن سكان قرية المبروك على يقين كامل أنكم ستقفون إلى جانب المواطنين المظلومين، لما عهدنا فيكم من تحامل ضد المفسدين ووقوف مع أصحاب الحقوق المشروعة من أبناء شعبكم الذي اختاركم للدفاع عن مصالحه وانتخبكم بناء على برنامجكم الطموح الذي يدخل ضمن صميمه رفض مثل هذه السلوكيات التي تتنافى مع حسن الإدارة ومراعاة الأولويات، لذا فنحن نرفع إليكم هذه الشكوى من شركة المياه ANEPA حتى تنصفونا برد الحقوق المشروعة إلى من يستحقها، وأخيرا تقبلوا ـ سيدنا الرئيس ـ فائق التقدير والاحترام.
سكان قرية المبروك - الواقعة على بعد 18 كلم شمالي بوكي.
السيد الرئيس ..
قرية المبروك هي إحدى قرى ولاية لبراكنه المعروفة وتقطنها مجموعة من المواطنين يصلون إلى 800 أسرة، استطعنا الحصول على مضخة مياه عمومية تزود سكان القرية بالماء الصالح للشرب وتتولى القرية تسييرها، وفي فترة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله انتزع منا حاكم مقاطعة بوكي تسيير المضخة وسيارة لنقل التلاميذ نتيجة لتصفية حسابات سياسية، وأسند تسيير المضخة لمسير أجنبي على القرية لا نود أن يتولى تسيير أمورنا.
السيد الرئيس ..
نحن لا نومن إلا بالمفاوضات حلا وحيدا لجميع المشاكل ونرفض كل ما من شأنه الفوضى أو المساس بهيبة الدولة، لكننا نؤمن كذلك بأن بعض المسؤولين عن الشأن العام لا يزالون مسكونين بعقليات استبدادية ظالمة تجاوزها الزمن وأعلنتم أنتم الحرب من أجل القضاء عليها، فهم بهذه العقليات يمثلون عقبة كأداء أمام تنفيذ برنامجكم الذي يأخذ ضمن أولوياته الحرب على الفساد والقضاء على المفسدين.
لقد توجهنا إلى والي ولاية لبراكنه بطلب من سكان القرية رجاء أن يرد المضخة إلى سكان القرية فرد علينا بأن المسألة تعني شركة المياه ANEPA وفي حال موافقتها فسيحضر لتوقيع الاتفاق، فرفضت الشركة تسليم المضخة وأكدت أنها ستكلف بتسييرها شخصا آخر من غير سكان القرية وهو ما نرفضه رفضا باتا ونعتبره ظلما كبيرا لا مبرر له ولن نقبل به.
ومن أجل التعبير عن موقفنا بشكل متحضر وحتى نحيطكم علما بحقيقة المسألة خرج سكان القرية يوم أمس الأربعاء 15-02-2012 في مسيرة حاشدة ضمت حوالي 30 سيارة وأكثر من 200 رجل وامرأة ونظمنا اعتصاما أمام مقر الوالي، تعبيرا عن رفضنا لموقف شركة المياه الذي نعتبره ظلما بينا موجها لشريحة لا يستهان بها من أبناء الشعب الموريتاني الأبي.
السيد الرئيس ..
نحن سكان قرية المبروك على يقين كامل أنكم ستقفون إلى جانب المواطنين المظلومين، لما عهدنا فيكم من تحامل ضد المفسدين ووقوف مع أصحاب الحقوق المشروعة من أبناء شعبكم الذي اختاركم للدفاع عن مصالحه وانتخبكم بناء على برنامجكم الطموح الذي يدخل ضمن صميمه رفض مثل هذه السلوكيات التي تتنافى مع حسن الإدارة ومراعاة الأولويات، لذا فنحن نرفع إليكم هذه الشكوى من شركة المياه ANEPA حتى تنصفونا برد الحقوق المشروعة إلى من يستحقها، وأخيرا تقبلوا ـ سيدنا الرئيس ـ فائق التقدير والاحترام.
سكان قرية المبروك - الواقعة على بعد 18 كلم شمالي بوكي.
0 التعليقات: