في مثل هذه الظروف تكون العربات خير معين للسكان |
انهار سد القرية فيبس الزرع |
تجاهل السلطات
نبض الماء في البئر |
يستنكر الساكنة تجاهل وضعيتهم من طرف السلطات الرسمية، التي فاقمها لجوء القرى المجاورة للمياه النادرة التي لاتفي بحاجيات قاطني "واد آمور"، ففي حين يعيش ساكنة واد آمور أوضاعا صعبة، فإن الكثير من القرى المجاورة لهم تأتىي لتزاحمهم على الماء؛ فيلجؤون للبئر الوحيد في المنطقة في أوقات متأخرة ليلا، لأن مخزونه المائي سرعان ما ينفد قبل أن يغور في الصيف.
و رغم أن جمعية الخير للتضامن الاجتماعي في موريتانيا قد تعهدت بإقامة شبكة مائية في القرية بالتعاون مع هيئة النفاذ الشامل، إلا أن تلك الوعود لم تترجم بعد إلى أفعال.
و رغم أن جمعية الخير للتضامن الاجتماعي في موريتانيا قد تعهدت بإقامة شبكة مائية في القرية بالتعاون مع هيئة النفاذ الشامل، إلا أن تلك الوعود لم تترجم بعد إلى أفعال.
انهار السد فيبس الزرع
اعتاد ساكنة القرية الريفية منذ عقود على النشاط الزراعي الموسمي، من خلال سد يؤمن مخزونا مائيا للزراعة والمواشي، قبل أن تجرفه السيول منذ سنوات.وفى حديث لـ"الأخبار" قال عمدة بلدية واد آمور الخليفة ولد الراظي إن بلديته بلدية زراعية ورعوية وإنها تعتمد على السدود فى الشرب، مضيفا أنها تضم حسب إحصاء أجري سنة 2000 أزيد من 11000 نسمة وتعاني من العزلة، مؤكدا أن 70% من دخل السكان يرجع للنشاط الزراعي إذ ينتج السد كميات معتبرة من الحبوب، مطالبا شركة "أباتي" بالإسراع في إعادة تأهيل السد.
وكانت شركة "أباتي" قد فازت بالمناقصة في إصلاح السدود بتكلفة أكثر من 200 مليون أوقية، وقد قامت ببناء جزء منه قبل أن ينهار من جديد، مؤكدة أن الأمر يعود لمرض داخل الأرض يتطلب العلاج، وبانتظار ذلك يبقى السكان في معاناة مستمرة.
0 التعليقات: