تظاهرة للمباردة في نواكشوط |
وقد تدخلت قوات الأمن لفض التظاهر وتفريق المتظاهرين بالقوة، وتولت قوات الحرس في المدينة مهمة تفريق المتظاهرين.
وجاء اعتصام المتظاهرين رفضا منها لأمر السلطات بترك عثمان ولد أحمد بعد أن نفى تعرضه للاستعباد مفضلا الذهاب مع خاله، لكن أعضاء المبادرة اتهموا خاله بالتمالئ مع الاسترقاقيين.
وينفي عثمان ولد أحمد أن يكون قد تعرض لاستعباد من قبل الأسرة قائلا بأنه يسكن مع خاله ولا تربطه أي علاقة عمل مع الأسرة المذكورة.
وحضر ولد أحمد إلى السلطات هناك سعيا منه إلى نفي الشكوى، حيث خيرته السلطات بين الذهاب مع خاله أو بقائه مع منظمة "إيرا" التي تقول إنها اكتشفت حالته، وما إن فضل ولد أحمد الذهاب مع خاله حتى اعترضت "إيرا" على ذلك، قائلة إنه لن يطلق سراحه "إلا على ظهور أعضاء المنظمة".
0 التعليقات: