ألاك: الغلاء ونقص المواد الغذائية يزعجان المواطن في رمضان

ترتفع أسعار الخضروات خلال الشهر الكريم

استقبل سكان مدينة "ألاك" عاصمة ولاية لبراكنه وسط البلاد، شهر رمضان المبارك كغيرهم من المواطنين بوصفه شهر رحمة وعبادة وتسامح، لكن غلاء الأسعار والنقص الحاد في السلع الأساسية عوامل شكلت صدمة للسكان المحليين.

غلاء فاحش..

يشتكي السكان من ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية

لا صوت يعلو فوق النداءات المتكررة التي أطلقها السكان في مدينة "ألاك" بسبب الارتفاع الحاصل في أسعار المواد الغذائية مع حلول شهر رمضان المبارك ، وهو الارتفاع الذي يرى المواطنون أنه أثقل كواهلم ولم يترك لهم الفرصة لشراء مؤونة شهر رمضان المبارك من المواد الغذائية.

ويقول عزاه محمد الأمين ولد لمرابط رئيس الاتحادية الديمقراطية للتجارة بالمدينة في تصريح لمراسل وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ، إن الصعود الحاصل في أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك أثقل كاهل المواطن البسيط ، قبل أن يسعف بارتفاع أسعار المحروقات التي نتجت عنها زيادة تكلفة النقل في وقت يستمر فيه إضراب السائقين بسبب قانون السير الجديد ، محذرا من نفاد السلع الأساسية خلال أيام في مدينة "ألاك" إذا لم تحل مشكلة النقل".

وقد ساهم ارتفاع أسعار المحروقات الذي عرفته البلاد مؤخرا في ارتفاع سعر المواد الغذائية بشكل واضح حيث بلغ سعر خنشة السكر 13000 أوقية ، وبلغ سعر خنشة الأرز 9800 أوقية ، وسعر الطحين 6800 أوقية ، فيما بلغ سعر علبة الزيت التي تبلغ سعتها ( 20ليتر) 8500 أوقية.

رواج اضطراري..

طال الارتفاع مختلف المواد الاستهلاكية لكنه كان في الخضروات صارخا

سوق الخضروات الرئيس في مدينة ألاك يشهد هو الآخر رواجا لا بأس به خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك ، حيث يكثر رواده وتدب فيه الحياة في الصباح الباكر بسبب الحاجة الماسة إلى الخضروات واعتماد وجبات شهر رمضان المبارك على الخضروات واللحوم.

أسعار المواد الغذائية هي الأخرى لم تسلم أيضا من الارتفاع في شهر رمضان وخاصة مادتي (البصل ، والبطاطس) اللتان تعتمد عليهما وجبة الفطور في شهر رمضان المبارك ، حيث بلغ سعر خنشة البصل والبطاطس (الربطة): 7800 أوقية ، ليبقى غياب الرقابة وانتهازية التجار شراك تتربص بالمواطن في مدينة "ألاك" وسط غياب تام لدكاكين الدعم الرسمية".

نقلا عن الأخبار

تصنيف :