لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 29 يوليو 2011

المواطنة يغنيه بنت أوداعة: رسالة شكوى إلى رئيس الجمهورية


قالت يغنيه بنت أوداعة في رسالة شكوى وجهتها إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن عمال المرافق العمومية لم يستوعبوا خطط رئيس الجمهورية، ورؤيته للدولة وقيادتها، فما زال الظلم سار، وما زال التعامل بزبونية منتشرا.. وما زالت وسائل الدولة وسلطة الدولة، تستخدم لتلبية رغبات المتنفذين، حتى ولو أدى ذلك إلى التراجع عن قرارات حيوية تخدم المواطنين، كالشوارع وما شابه، تضيف بنت أوداعة.
وهذا نص الشكوى:
فخامة الرئيس:
لقد استبشر المواطنون الضعفاء خيرا عندما أعلنتم بعد توليكم سدة الحكم في البلاد، انحيازكم لركب الفقراء والمستضعفين فيها، وهو ما لم يستوعبه العاملون في بعض المرافق العمومية، حيث لا يزالون يتمسكون بالممارسات البائدة المبنية على الزبونية، والرشوة والمحسوبية...وكل تلك المفاهيم التى ناديتم بتجاوزها وتحريم ممارستها على المسؤولين عن الشأن العام.
فخامة الرئيس:
لقد امتلكت أنا وأسرتي منذو سنة 1989م القطعة الأرضية رقم: 339 الموجودة في الحيE3 بمقاطعة عرفات، وفي سنة 2005م قام رجل الأعمال: عبد الرحمن ولد اتفاغ بشراء قطعة أرضية صغيرة بجوارنا، وعندما بدأت عملية تأهيل وتخطيط الأحياء العشوائية-التى أطلقتم بعيد انتخابكم يوم 18 يوليو 2009م- جاءتنا فرقة التخطيط في عرفات، لتشرف على استخراج شارع عرضه 18م، لتسلم أرضنا المذكورة منه، وقبل شهر من الآن جاءت فرقة التخطيط ذاتها لتقوم بنقصان الشارع بـ3 أمتار، وهو الأمر الذي واجهه السكان بالرفض المطلق لما يسببه من أضرار للكثير من سكان الحي، فقررت السلطات-عندها- توقيف العمل في الحي المذكور إلى اشعار آخر، لكن الغريب في الأمر ياسيادة الرئيس هو رجوع الفرقة اليوم الأحد الموافق: 24 يوليو 2011م لتفرض بالقوة نقصان الشارع بخمسة أمتار وليس بثلاثة أمتار- لصالح القطعة الأرضية الصغيرة التي يمتلكها رجل الأعمال عبد الرحمن ولد اتفاغ، حيث استهدفت هذه الفرقة من الحي بأسره قطعتنا الأرضية لتقوم بعمل لصالح خصمنا رجل الأعمال المذكور.
وانطلاقا من ذلك فإننا نطالب من سيادتكم رفع الظلم عنا، وانصاف الضعفاء من أصحاب المال والجاه، فأنتم من اطلقتم على أنفسكم رئيس الفقراء، ورئيس التغيير البناء الذى لا مجال فيه لاستعراض القوة، أو نفوذ الرشوة والمال.
فخامة الرئيس:
نحن في انتظار تدخلكم العادل لتوقيف كل من يريد خرق القوانين، والإستيلاء على ممتلكات الغير معتمدا على وسائل لا مكان لها في دولة القانون، دولة العدل والمساواة.
فكيف يمكن أن تكون الشوارع وسيلة يستغلها السماسرة والانتهازيين لخرق قوانين الدولة العادلة في مجال تخطيط وتأهيل الأحياء؟
المواطنة: يغنيه بنت أوداعه

0 التعليقات:

إعلان