لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 3 يونيو 2011

واقع مدينة ألاك والأمل المتجدد


بقلم: سيد آمين ولد أحمد لعبيدي
من كان يظن أن هذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ ستظل لحد الساعة ترزح تحت وطأة الفقر والتهميش واللامبالاة فالزائر لهذه المدينة أول ما تقع عليه عينه قمامات وجيف تملأ كل مكان.

حينها يتساءل قائلا؛ هل هذه هي مدينة ألاك ـ  العريقة - التي اشتهرت بعلمائها ومجاهديها وبمؤتمر ثمانية وخمسين؟.

نعم لقد كانت مدينة ألاك ولا تزال أبية وسخية مع الكل وخاصة مع أبنائها.

 لكن وللأسف تنكر أبناؤها لها واكتفى البعض منهم بتقاسم خيراتها والتغني بماضيها دون التخطيط لمستقبلها، وبالمثال يتضح المقال:

هل يعقل أن ثانوية بحجم ثانوية ألاك يمر بها الحول دون أ ن يكون لها مدير؟، هل ترضون بذلك؟ وهل  يرضى آباء التلاميذ عن ذلك؟.

هذا حال مؤسستنا الثانوية فما ظنكم بالابتدائية؟ أين هو الوصي على هذه المؤسسات؟ أم أنه ينتظر إطلالة سياسية جديدة؟.

وليس المستشفى الجهوي بأحسن حالا وإن كان قد حقق قفزة نوعية فأصبحت العمليات الجراحية تجرى فيه دون توقف ودون اتخاذ أي معيار للسلامة نظرا لانقطاع الكهرباء أثناء العملية ونفاد الوقود من مولداته الخاصة.

أما في المجال الرياضي فحدث ولا حرج ملعب بلدي كبير لا تكاد أبوابه توصد نظرا لكثرة رواده وشغفهم  بالكرة المستديرة، لكن ذلك الشغف يقابله إهمال من الجهات المعنية لا مبرر له. لكن وبالرغم من هذا كله فإن الأمل باق ومتجدد ما دام في المدينة من يحس بالانتماء والغيرة، فمدينتنا الوديعة  بحاجة إلينا نحن الشباب، لأنه باستطاعتنا أن نقدم لها ما لم يقدم لها غيرنا، لأننا نملك الإرادة والعزيمة ولأننا شباب والشباب معطاء  ولا يعرف للعطاء حدودا.

أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على "مدونة ألاك" وأتمنى لهم التوفيق في عملهم النبيل.

0 التعليقات:

إعلان