 |
| الدكتور محمد ولد باب ولد سعيد |
و قررت الحكومه مؤخرا تحويل مدرسه المعادن بكامل مكوناتها إلى مدينه أكجوجت بعد قطع خطوات متقدمه في طريق تجهيز مقر و مبان للمدرسه في انواكشوط، ليضاف إلى قرار سابق اتخذته الحكومه بفتح أبواب المدرسه سنه 2011 بدلا من 2013 كما جاء في دراسه الجدوائيه و كما تم الإتفاق عليه.
تحويل مدرسه المعادن بكامل مكوناتها من العاصمه إلى مدينه أكجوجت يحول دون تحقيق الأهداف التي كانت مرجوه منها: وهي الرفع من مستوى المنظومه التعليميه الوطنيه والإرتقاء بها، وأن تحتل مكانه في المنطقه و العالم تمكنها من إبرام اتفاقيات تعاون مع نظيراتها ، بالإضافه إلى إكمال حلقات منظومه "متميزه" للتكوين بدأتها ثانويات "الإمتياز" الحاليه.
المشاركات
1 التعليقات:
إنه للأسف الشديد دليل واضح على ضياع صرح علمي كنا نرجو أن يساهم في الرفع من مستوى خريجي التعليم العالي الموريتاني بصفة عامة وأن يحقق اكتفاء ذاتيا في مجالي المعادن والكهروميكانيكا لكن هكذا يحكم العسكر ومتملقيهم ياللحسرة على موريتانيا!!!